قوات إحتياطية بشمال كردفان قوامها عشرة آلاف مقاتل

شرعت ولاية شمال كردفان في تكوين قوة عسكرية احتياطية تتكون من عشرة آلاف مقاتل بكافة تجهيزاتها وآلياتها العسكرية لتكون خط الدفاع الاول لحماية السودان بجانب القوات المسلحة والقوات النظامية الآخري .
وأعلن الدكتور صلاح الدين الهادي رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار لوكالة السودان للانباء مساء اليوم، عن فتح المعسكرات في كافة محليات الولاية لتدريب هذه القوة، مبينا أن والي الولاية سيناقش مع الرئيس عمر البشير خلال زيارته للولاية غدا الخميس مسألة اعطاء أولوية لشمال كردفان لتكوين قوة الاحتياط وذلك لخصوصيتها ومتاخمتها للحدود مع دارفور وجنوب كردفان .
من جهته، أعلن محمد المصطفي منسق الدفاع الشعبي بولاية شمال كردفان عن جاهزية 1200 مجاهد لمبايعة الرئيس واستعدادهم للدفاع عن البلاد .
وقال إن الولاية آمنة بنسبة 100% "ولا يوجد بها متمرد واحد ولا يوجد شبر به تمرد ، غير أننا سنعمل للدفاع عن السودان ولدينا قوة احتياطية" ، مبينا ان معسكرات التدريب برئاسات المحليات ال 14 بولاية شمال كردفان بالاضافة الي 11 مركز تدريب برئاسة الولاية ظلت تستقبل المجاهدين باستمرار .
وأضاف ان ولاية شمال كردفان قد حققت الربط المطلوب منها في النفرة التي أعلنها الرئيس البشير بنسبة 110\% وهي تشارك اليوم مع القوات في "هجليج" بجانب مشاركتها بقوات أخرى في المحليات الغربية من الولاية .
ومن جهة ثانية وصلت طلائع مجاهدي ولاية الخرطوم لمساندة القوات المسلحة فى مهمتها لتحرير الأرض السودانية في هجليج وأكد الوالي عبدالرحمن الخضر أن تحرير المنطقة "صار قاب قوسين أو أدنى" ، مضيفا أن تحريرها لا يعني توقف التعبئة والأستنفار .
وأوضح أن ولايته ستستمر بفتح معسكرات التدريب لتأمين الولاية وكل أرجاء السودان ، معلنا عن فتح معسكر لتدريب الدستوريين ومعسكر آخر لتدريب رجال المال والأعمال .
وكان والي الخرطوم على رأس أعضاء حكومته الذين تبرعوا بالدم لجرحى العمليات بالمركز المقام بالقرب من قاعة اجتماع المجلس .