قال وزير الداخلية السوداني إبراهيم محمود حامد "إننا سنقطع كل يد تمتد لأهل السودان" وأضاف "إما أن يكون سلاما حقيقيا أو حسما حقيقيا مع دولة الجنوب". وتابع الوزير خلال لقائه اليوم "الثلاثاء" العائدين من دولة الجنوب بمنطقة "أبورماد" بولاية "النيل الأبيض" أن من يعبث بالسلام سيهلك، وقال "كنا نسعى للجوار الحسن والأمن مع دولة الجنوب ولكن بعض قيادات الجنوب لا تريد السلام للجنوب أو للشمال". وأشاد وزير الداخلية - حسب وكالة السودان للانباء - بدور القوات المسلحة في دحر قوات الحركة الشعبية أمس بمنطقة "هجليج" بولاية جنوب كردفان وقال "إن الإرادة السياسية والعسكرية بالبلاد والتى استطاعت أن تتلغب على جميع المتآمرين على السودان قادرة علي هزيمة كل المتآمرين وأذيالهم من الأمريكان واليهود بتماسك جميع الأجهزة الأمنية وتوجيه جميع الطاقات فى لواء الردع الذى أعلنه رئيس الجمهورية. وكان الرئيس السوداني أصدر قرارا أمس "الاثنين" بتكوين اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار ل "نفرة الردع الكبرى" برئاسة نائبه الأول علي عثمان محمد طه، ووزير دفاعه عبدالرحيم حسين رئيسا مناوبا. وأوضح القرار أن اختصاصات اللجنة تتمثل في وضع الترتيبات اللازمة لنفرة الردع الكبرى ، وتهيئة المعسكرات لإعداد المجاهدين بالاضافة الى أية مهام أخرى لازمة لتحقيق أغراضها جدير بالذكر أن البشير كان قد وجه ولاة الولايات السودانية أوائل الشهر الجاري، بفتح المعسكرات للدفاع الشعبي وأن تعد كل ولاية لواء كاملا بينما تعد ولاية الخرطوم سبعة ألوية "للذود عن الوطن في مواجهة أعداء البلاد خصوصا في الولايات الحدودية".