جددت فرنسا إصرارها على بذل كافة الجهود لدعم اتفاقية "مينسك" حول أوكرانيا بالرغم من بسط القوات الموالية لروسيا سيطرتها على مدينة ديبالتسيف الإستراتيجية شرقي أوكرانيا. وقال المحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول اليوم الأربعاء إن فرنسا ستبذل كل ما تستطيع لضمان سريان هذا الاتفاق ، مشيرا إلي أن الرئيس فرانسوا اولاند و المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل سيبحثان مساء اليوم هاتفيا مع الرئيسين الروسي و الأوكراني مواصلة تنفيذ اتفاقية مينسك. وكان قادة نورماندي قد نجحوا بعد مفاوضات ماراثونية في انتزاع اتفاق يوم 12 فبراير في مينسك يقضي بوقف إطلاق النار و سحب الأسلحة الثقيلة. ، ومن المقرر أن يواصلوا المباحثات مساء اليوم بعد مرور ثلاثة أيام فقط على دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأوضح لوفول أن الجهود الدبلوماسية ستتواصل لخفض التصعيد و لحل المشكلات المتبقية ، معتبرا أن هناك تقدما نسبيا قد تحقق بعد إبرام اتفاقية مينسك الأخيرة. يشار إلي أن القتال قد احتدم بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا خلال الفترة الأخيرة في محيط بلدة ديبالتسيف التي تشكل مركزا حيويا لحركة القطارات. وقد أعلن رئيس أوكرانيا بترو بوروشنكو اليوم انسحاب 80٪ من القوات الأوكرانية من "ديبالتسيف" الواقعة تحت حصار الانفصاليين الموالين لروسيا.