أعلنت كوريا الشمالية اليوم، عن استعدادها للقيام برد انتقامي على الانتقادات الدولية، لمحاولة إطلاقها صاروخا، مما زاد احتمال أن تمضي قدما في تجربة نووية ثالثة. وكانت بيونج يانج قد تخلت عن اتفاق للسماح بعودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، وذلك عقب قرار الولاياتالمتحدة بإلغاء اتفاق تم التوصل إليه في وقت سابق العام الجاري لامداد كوريا الشمالية بمساعدات غذائية ردا على المحاولة التي تقول واشنطن إنها تجربة مستترة لاطلاق صاروخ بعيد المدى. ووصفت بيونج يانج هذه الخطوة بأنها تصرف عدائي، مشيرة إلى أنها لم تعد ملتزمة باتفاق 29 فبراير مع واشنطن، الأمر الذي قضى على أي آمال في أن يسلك الزعيم الجديد كيم جونج أون نهجا أقل تشددا في السياسة الخارجية. وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية: بذلك أصبحنا قادرين على اتخاذ اجراءات انتقامية ضرورية والتحلل من الاتفاق. ودعت وزارة الخارجية الصينية اليوم، إلى إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الاسلحة النووية بعد أن أبدت كوريا الشمالية استعدادها للرد على الانتقادات الدولية.