* فينانشيال تايمز: الانتخابات المصرية يجب أن تتم في موعدها * استياء من استبعاد عمر سليمان على أساس قانوني وليس بناء على تاريخه مع مبارك * كلينتون تصف هجمات كابل ب"الجبانة" * التايمز الأمريكية: الإيرانيون أساتذة "الخداع" فينانشيال تايمز قالت صحيفة "فينانشيال تايمز الأمريكية" إن الانتخابات الرئاسية المصرية لا يجب أن تؤجل، وقالت إنه لا يزال يوجد مرشحين كافين لاجراء الانتخابات، وأكدت أن تنوع المرشحين الحاليين كفيل بإجراء الانتخابات واتاحة فرصة الاختيار للمصريين بين موالين لمبارك وإسلاميين وليبراليين. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن الانتخابات الرئاسية على بعد 5 أسابيع من الآن إلا أن المصريين لا يعرفون لأي مرشح سيصوتون، خاصا أن ساحة الاختيار أصبحت أكثر ضيقاً بعد استبعاد 10 مرشحين من قبل اللجنة العليا للانتخابات شملوا أبرز 3 مرشحين. وأردفت أن قرار اللجنة يُرى على أنه تراجع آخر في مرحلة الانتقال الديمقراطي "الصخرية" على حد وصف الصحيفة، فبعد 14 شهراً لايزال نتاج أهم ثورة في الربيع العربي غير مؤكد، وأوضحت أن نقص الشفافية حول استعدادية الجيش لتسليم السلطة خلقت جو ملبد بالشكوك الذي بدوره ربما يعرقل عملية الإصلاح. وأكدت الصحيفة الأمريكية أن التوترات السياسية تتصاعد في مصر بسبب اتهام الإسلاميين العلمانيين بالسعي لإخراجهم من السلطة، فالمرحلة الانتقالية لم تمر بسهولة، ففي الوقت الذي ترتفع فيه العواطف هناك أسباب لتشجيعها بسبب التطورات الأخيرة، وذكرت الصحيفة أن التوترات السياسية تتخذ منحي قانوني في هذه الأيام وأشارت إلى قرار القضاء المصري بحل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد بعد تصعيد القوى الليبرالية ضد الإسلاميين الذين شكلوا اللجنة بأغلبية إسلامية وهمشوا القوى الأخرى. وعبرت الصحيفة عن دهشتها من استبعاد عمر سليمان من قائمة المرشحين بناء على أسباب قانونية وليس بناء على تاريخه مع مبارك، ولكنها عادت وقالت إنه من الأصح الأستناد إلى قواعد واضحة وعدم السير على النهج الإيراني في استبعاد اشخاص بعينهم دون إبداء أسباب قانونية. وعلى صعيد آخر قالت الصحيفة إن مصر لاتواجه فقط الفساد وانعدام القانون بل عددا كبيرا من التحديات الأخرى، وإذا كانت المحاكم المصرية تود أن تظهر عزمها على المدافعة عن الديمقراطية الوليدة بشفافية مبنية على قوانين فسيكون هذا مرحباً به، ويجب أن تسير القضايا على هذه الأسس وليس التأثر بأي موجة غضب. نيويورك تايمز اعتبرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن موافقة إيران على إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن برنامجها النووي الشهر المقبل مع الولاياتالمتحدة ومجموعة الدول الكبرى تطورا بناء، محذرة في الوقت ذاته من أن الايرانيين "أساتذة في الخدع الدبلوماسية". وأشارت الصحيفة إلى أن الايرانيين كثيرا ما يعتمدون سياسية المماطلة والتسويف كما أنهم أعطوا وفرة من الاسباب كي تجعلهم غير جديرين بالثقة على حد قول الصحيفة. وذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن المساعي الدولية لتبديد المخاوف بشأن برنامج طهران النووي -الذي كان مثارا للقلق الدولي منذ أن تم الكشف عنه لاول مرة في عام 2002- استغرقت وقتا طويلا غير أن العقوبات الدولية الصارمة ضد طهران من بينها حظر النفط المفترض دخوله حيز التنفيذ بحلول شهر يوليو المقبل والتهديدات الاسرائيلية بتوجيه ضربة عسكرية الى المنشآت النووية قد تجبر القادة في إيران على إعادة التفكير في مواقفهم. ووصفت الصحيفة الامريكية من جانبها النتائج الفعلية التي تمخضت عن الجولة الاولى من المحادثات بين طهران ومجموعة (5+1) التي عقدت يوم السبت الماضي في مدينة اسطنبول التركية " بالمتواضعة جدا". وأضافت "الايرانيون مازالوا مستعدين في الحديث بجدية عن برنامجهم النووي بل وطرح بعض الافكار على الطاولة"، مشددة على الضغوطات يجب أن تنصب حاليا على التوصل الى اتفاق ملموس خلال الجولة الثانية من المحادثات المقرر عقدها في 23 من الشهر المقبل في العاصمة العراقية بغداد. سي بي أس قالت شبكة "سي بي إس" الأمريكية إن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قالت إن على بلادها وأفغانستانوباكستان اتخاذ "إجراء حازم" لوضع حد لهجمات من وصفتهم بالإرهابيين، فيما رجحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أن تكون الهجمات التي تعرضت لها مبان حكومية أفغانية وقواعد عسكرية وسفارات أجنبية قد نفذها مسلحو شبكة جلال الدين حقاني. وذكر مسئول أمريكي يرافق كلينتون في زيارتها إلى البرازيل أن رئيسة الدبلوماسية الأمريكية تحدثت هاتفيا إلى نظيرتها الباكستانية حنا رباني خار، وشددت على المسؤولية المشتركة في اتخاذ إجراء حازم من قبل الولاياتالمتحدة وقوة إيساف وأفغانستانوباكستان للوقوف في وجه "الإرهابيين والمتطرفين والانتصار عليهم"، على حد تعبيرها. ووصفت الخارجية الأمريكية هجمات الأحد في أفغانستان بالجبانة، وذلك في بيان صدر بعد اتصال كلينتون بالسفير الأمريكي في كابل راين كروكر. من جانبها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن الهجمات التي تعرضت لها مبان حكومية أفغانية وقواعد عسكرية وسفارات أجنبية نفذها على الأرجح مسلحو شبكة حقاني. وأوضح وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن تقارير المخابرات أشارت قبل بدء الهجمات المتزامنة على العاصمة الأفغانية الأحد إلى أن "متشددي" شبكة حقاني كانوا يخططون لتنفيذ هجمات واسعة النطاق. وأضاف بانيتا أن الهجمات تعكس مدى مرونة حركة طالبان و"المتشددين" المرتبطين بها مثل شبكة حقاني التي تتمركز على طول الحدود الأفغانية الباكستانية بعد أكثر من عقد على بدء الحرب الأفغانية. لكن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أكد أنه لا يوجد الآن أي مؤشر على أن الهجمات دبرت في باكستان.