السيسي يجري اتصالات بأمير الكويت وملك السعودية وولي عهد أبو ظبي امير الكويت :سنقف ونساند مصر حتي المرور من ازمتها ولي عهد ابو ظبي :حريصون على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي ملك السعودية :علاقة المملكة ومصر أكبر من أى محاولة لتعكير العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بالشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وتم بحث عدد من الموضوعات على الساحتين العربية والاقليمية فى إطار التنسيق والتشاور المستمر، والذى يعكس عمق ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين. وأشاد الرئيس خلال الاتصال بحكمة الرأي وصواب الرؤية للشيخ صباح الأحمد، مُثمناً جهوده الدؤوبة والمُقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومساندته الدائمة لمصر وشعبها. وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته للأمير وشعب وحكومة دولة الكويت الشقيقة، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما مصير واحد، ومؤكداً حرص مصر على أمن واستقرار الكويت. ومن جانبه أكد الشيخ صباح الأحمد دعم ومساندة دولة الكويت لمصر، ووقوفها بجانبها من أجل اجتياز المرحلة الانتقالية التى تمر بها، بالإضافة إلى المساهمة فى دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد الأمير أن مسيرة الوحدة والتضامن مع مصر لم ولن تتأثر بأي محاولات للنيل منها، وأن مثل تلك المخططات الواهية لن تسفر سوى عن مزيد من الإصرار على تعزيز التعاون مع مصر في شتى المجالات على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية. كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتم بحث سُبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية بين الدولتين، فضلاً عن استعراض عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب في المنطقة. وأكد الرئيس خلال الاتصال على ما تحظى به دولة الإمارات العربية المتحدة من مكانة خاصة لدى الشعب المصري، مشيداً في هذا الصدد بالمواقف التى أبدتها دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان إزاء مصر وشعبها. وأكد الرئيس على متانة العلاقات بين البلدين، والتى أرساها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتى استمرت من خلال مواقف إماراتية مشرفة لن ينساها الشعب المصرى، ولن تنال منها محاولات مُغرضة هدفها الأساسي النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات شعوبها. ومن جانبه أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تعزيز أواصر العلاقات وتطوير التعاون الثنائي بما يخدم المصالح الاستراتيجية للبلدين والشعبين الشقيقين. وأشار"آل نهيان" إلى أن موقف دولة الإمارات المساند والداعم لمصر وشعبها موقف تاريخي ثابت وليس وليد مرحلة معينة، في ضوء الدور المحوري لمصر في محيطها الإقليمي والدولي، وما تمثله من صمام أمان لاستقرار وأمن المنطقة. وأعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن ثقته الكاملة فى قدرة الشعب المصري وقيادته على مواجهة كل التحديات والمضي قدماً في طريق النجاح والوصول للأمن والاستقرار والتقدم. وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم أيضاً اتصالاً هاتفياً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتم استعراض سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والعربية. وأشاد الرئيس خلال الاتصال بمواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها، مؤكداً عمق ومتانة العلاقات المميزة التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تعكس الالتزام بقيم الأخوة الحقيقية والصداقة الوفية. وأوضح الرئيس أن العلاقات بين البلدين لم ولن تتأثر بأي محاولات مُغرضة تستهدف النيل من استقرار المنطقة ووحدة الأمة العربية ومقدرات الدول العربية وشعوبها. وأعرب الرئيس عن أطيب تمنياته لخادم الحرمين الشريفين وشعب وحكومة المملكة بدوام التوفيق، وأن يحفظ البلدين من كل مكروه. وأكد خادم الحرمين وقوف السعودية إلى جانب مصر، حكومة وشعباً، مشدداً على أن موقف المملكة تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير، وأن ما يربط بين البلدين الشقيقين يُعد نموذجاً يُحتذى فى العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن علاقة المملكة ومصر أكبر من أى محاولة لتعكير العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين. وقد أجرى الرئيس اتصالاً هاتفياً بالملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، حيث تم استعراض العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين في مختلف المجالات، وما تشهده هذه العلاقات من تطور سريع ونمو متواصل. كما تم خلال الاتصال تناول مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وقد أشاد الرئيس خلال الاتصال بمواقف مملكة البحرين، التي كانت في طليعة الدول التي أعلنت دعمها لثورة الشعب المصري في 30 يونيو. من جانبه أكد الملك حمد بن عيسى استمرار مملكة البحرين في مساندة مصر، ودفع جهودها التنموية، والعمل سويا من أجل إنجاح المؤتمر الاقتصادي، داعياً الله عز وجل أن يديم الأمن والاستقرار والسلام على أوطاننا، وأن تنجح الجهود العربية المشتركة فى تحقيق المصالح العليا لوطننا العربى.