حل الدكتور محمد سليم العوا ضيفاً مساء أمس " السبت " على برنامج " من القاهرة" بقناة الرحمة في توقيت عاصف حيث بدأت الحلقة مباشرة بعد إعلان قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، باستبعاد عمر سليمان وخيرت الشاطر وحازم صلاح أبو إسماعيل وأيمن نور وآخرين، حيث علق الدكتور العوا قائلاً إنه على المرشحين وأنصارهم الالتزام بحكم القانون أولاَ، وإن ما تعرضت له اللجنة أمس من حصار سلوك لا يليق بمنافسة ديمقراطية سليمة. وتابع العوا أنه سيقوم بالإعلان عن برنامجه الانتخابي بعد يوم 26 إبريل، عقب إعلان القائمة النهائية من المرشحين". وعن قانون العزل السياسي، أوضح العوا أنه إذا ثبت رفض المشير القانون، فهذا خطأ سياسى جسيم، وستحدث فتنة بين مجلس الشعب والمجلس العسكرى. ووجه العوا رسالة هامة للعلماء الكرام قائلاً إن الوطن أغلى من العصبية والجماعة أغلى من الأفراد، والهوية الإسلامية لن تتحقق إلا بتحالفهم مناشداً الشباب أن يتبعوا أحسن القول. واستطرد العوا أنه إذا اتفقت كل القوى الإسلامية على مرشح واحد حتى ولو كان غيره، سيلتزم بمن اختاره المسلمون بشرط أن تجتمع كل القوي الإسلامية المختلفة علي هذا المرشح ، وأكد أنه سيلتزم بذلك بعدما اهتزت صورة الأداء السياسى للإسلاميين بعد الثورة موضحاً أن هناك فرقا بين الأداء السياسى الإسلامى و الإسلام. وشدد العوا على إنه ليس مدعوماً من المجلس العسكرى، وإنما مدعوماَ من أنصاره فى كل أنحاء مصر، لافتا إلى أنه أول من يرفض تزوير الانتخابات، ودور المجلس العسكرى حماية الانتخابات من حدوث أي مخالفات. وأضاف العوا أنه لا يغازل الأقباط بالذهاب لتقديم العزاء في البابا شنودة، وقال أنا رجل مصرى اعرف الواجب، ولم يكن هناك خلاف بينه وبين البابا شنودة ، وإنما كان هناك خلاف فكري بيني وبين نيابة الأنبا بيشوى وقد التقيته في عزاء البابا شنودة ، وتناقشنا فكريا في هذا الجدل وانتهي الأمر تماماً ولم يعد له أثر . وأوضح العوا أنه يحمل مشروعا إسلاميا وسطيا ويتقدم به للأمة ، وهو لا يستهدف من ورائه سوي خدمة هذا الشعب والمساهمة في إعادة بناء الوطن الذي تعرض للتخريب المتعمد .