أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل للرئاسة، أن من حق جميع المرشحين في الانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشورى أن يستخدموا الشعارات التي يختارونها ولو كانت شعارات إسلامية، شريطة ألا تسيء لأحد. وأوضح العوا في مؤتمر صحفي مساء السبت، أنه لا يرى أية مشكلة في أن يرفع أحد شعارا يقول فيه أن الإسلام هو الحل مثلا، ولو رفع المسيحيون شعارا يقول المسيحية هي الحل فهو من حقهم أيضا. وحول الخلاف القائم بين الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، وبين الشيخ السلفي أبو إسحاق الحويني، قال العوا إن هذا خلاف بين شخصين وصل للقضاء للبت فيه، فلا يجب أن يصبح خلافا عاما بين الأزهريين والسلفيين لأن هذا يؤدي إلى تقسيم الأمة وإثارة البلبلة فيها. وقال العوا تعليقا على ما تردد عن حملة تأييد المشير طنطاوي للترشح للرئاسة، إن هذه الحملة مدسوسة ولا يمكن ان تكون صادرة عن المشير أو المجلس العسكري، وإنما هي ممن يريدون الوقيعة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وبين الناس، ولو أراد المشير ذلك لأعلنه وقام بذلك بنفسه، وعاونه فيه وعرفه المقربون منه، ولكن هذا غير صحيح. وأكد العوا أن القوات المسلحة والجيش ليس لهم أي مرشح للرئاسة، والجيش يجب ألا يكون له علاقة بالشأن السياسي، ولو حدث ذلك فسيكون فوق المساءلة، ونحن نرفض أن يكون هناك أحد فوق المساءلة.