قال الدكتور علي القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، إن المكتب سخر كل إمكاناته منذ مؤتمر داكار في عام 2000، وحتى الآن لخدمة هذا الغرض العالمي وهو التعليم للجميع. وطالب القرني، بالعمل بإيجابية عالية المستوى على إقرار أهداف جديدة للتعليم لما بعد 2015، وفقا لمقررات لقاء مسقط ومبادرة الأمين العام للأمم المتحدة: التعليم أولا، مؤكداً أن هذا يعني أنه لابد أن يكون للمجموعة العربية حضور فاعل، ودور بارز في التخطيط لما سيكون عليه التعليم بعد هذا التاريخ. وأوضح القرني أن مكتب التربية العربي لدول الخليج يشارك في هذا اللقاء الاستثنائي، وفي هذه الفعالية العربية القيمة لأنه يؤمن إيمانا عميقا ببدء الشراكة والتعاون لاستكمال الرسالة السامية نحو تطوير التعليم في المنطقة. جاءت هذه التصريحات على هامش الجلسات المنعقدة في ختام للمؤتمر الاقليمي للدول العربية حول التربية ما بعد 2015 المنعقد في شرم الشيخ.