يبدأ رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الخميس زيارة الى الصين تستغرق ثلاثة أيام على رأس وفد يضم كبرى الشركات الصناعية الفرنسية من أجل تعزيز التعاون الاقتصادي و التفاوض حول قضية الاختلال المناخي. ومن المقرر ان يلتقي فالس - الذي يرافقه ايضا وزير الخارجية لوران فابيوس - بنظيره الصيني لي كيكيانج و الرئيس شي جين بينج، لبحث العديد من القضايا من بينها تعزيز الشراكة الاقتصادية و الصناعية بين البلدين، و حركة السياحة الوافدة الى فرنسا فضلا عن زيادة الاستثمارات المشتركة. وستجرى بالعاصمة بكين مراسم توقيع نحو 15 اتفاقا بحضور رئيس الوزراء الفرنسي ونظيره الصيني يعقبها عقد مؤتمر صحفي مشترك. و تسعى فرنسا لعقد اتفاق حول المخلفات النووية و التفاوض حول ازالة القيود المفروضة على دخول السلع الفرنسية و الاوروبية المرتبطة بالصناعات الغذائية للسوق الصيني. وسيحاول فالس إقناع الصين التي تعد أول ملوث عالمي بالسعي للحد من انبعاثات الغاز الدفيئة المسببة للاحتباس الحرارية و تفضيل الاقتصاد الأخضر و هو أحد الشروط الاساسية لإنجاح المؤتمر الدولي حول المناخ الذي ستستضيفه باريس في ديسمبر المقبل. وفي اطار الاعداد لتلك الزيارة ، التقى فالس بمقر رئاسة الوزراء بالعديد من المتخصصين في الشؤون الصينية كما أجرى مقابلتين تنشر يوم الخميس مع وكالة الانباء الصينية "شينخوا" وصحيفة صينية اقتصادية.