نظم سكان منطقة "عين صالح" بولاية "تمنراست" جنوبالجزائر اليوم /الخميس/ مسيرة احتجاجية جديدة مناهضة لاستغلال الغاز الصخرى فى المنطقة، مؤكدين رفضهم للتصريحات التى أدلى بها رئيس الوزراء الجزائرى عبد المالك سلال للتلفزيون الجزائرى أمس، مؤكدين مواصلة الاعتصام الذى بدأ منذ ثلاثة أسابيع حتى إعلان وقف أى تنقيب أو استغلال للغاز الصخري فى المنطقة. وقال أحد ممثلى المحتجين فى مدينة "عين صالح" إن سكان المدينة يرغبون فى معرفة ما إذا كان الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة يشاطر ماقاله رئيس الوزراء أمس . وكان رئيس الوزراء الجزائرى قد أكد أمس إنتاج المحروقات الذى تعتمد عليه الجزائر اعتمادا كليا بدأ فى الانخفاض منذ العام الماضى وأن الأمور ستكون أسوأ فى 2015، وأن ما تم اكتشافه من محروقات لا يمكن استغلاله بعد 2037 ومن هنا كان لابد من التفكير فى حل آخر للأجيال القادمة وهو السعى لاستغلال الغاز الصخرى الذى تقوم به عشر دول فى العالم آخرها إسبانيا..مؤكدا أن ما يتم حاليا فى منطقة عين صالح ليس استغلالا للغاز الصخرى بل دراسات ستستمر أربع سنوات قبل الشروع فى الاستغلال الذى لن يكون قبل 2022 . وتشهد مدن الجنوبالجزائرى منذ ثلاثة أسابيع موجة احتجاجات واعتصامات للمطالبة بوقف استغلال الغاز الصخري فى مناطق الجنوب وفشلت كل الاتصالات التى أجراها مسؤولون فى الحكومة أبرزهم وزير الطاقة يوسف يوسفى والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني الهامل فى اقناع المحتجين بوقف احتجاجاهم خاصة فى عين صالح .