أكد استطلاع للرأي أنه اتضح أن معظم الصعوبات التي يواجهها الشعب التركي هي الصعوبات الاقتصادية والبطالة، فضلا عن قضايا الإرهاب والديمقراطية وحرية التعبير، حيث أكد 12.9% أنه لا توجد ديمقراطية، فيما رأى 31.4% أن هناك ديمقراطية لكنها ضعيفة وليست في المستوى المطلوب، وقال 30.3% إن الدولة في طريقها لترسيخ الديمقراطية. وذكرت صحيفة جمهوريت التركية في تقرير لها اليوم الخميس أن الاستطلاع أعده أعضاء الهيئة التدريسية لجامعة "قادر هاس" في مدينة قيصري بوسط الأناضول تحت عنوان "الاتجاهات السياسة والاجتماعية " في الفترة 4–14 ديسمبر 2014 في 25 مدينة وغطى آراء ووجهات نظر 1000 مواطن وبمشاركة رئيس الجامعة البرفيسور مصطفى إيدن ونائبه البرفيسور حسن كهرمان. وقدم 37.1% من المواطنين الذين شملهم الاستطلاع أنفسهم على أنهم محافظين فيما قال 16.5% إنهم جمهوريين كماليين، و59.7% إنهم أتراك، و10.3% أكراد، وقال 45.3% إن الاقتصاد يتوجه إلى الأسوأ، بينما رأى 34.8% أن سياسة الحكومة المتبعة في المجال الاقتصادي ناجحة. ويرى 43.5% أن رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان ناجح، ويرى 35.9% عكس ذلك، وينظر 48% سلبا لانتقال القصر الجمهوري بينما يرى 37.3% عكس ذلك، ويرى 37.6% أن القصر الرئاسي الجديد هو مضيعة للموارد الوطنية بينما يرى 33.2% أن المبنى الرئاسي الجديد يثبت قوة تركيا. ومن جانب آخر، رأى 67.9% أن سياسة حزب الشعب الجمهوري المعارض فاشلة، وفي حال توجه تركيا للانتخابات البرلمانية يوم الأحد القادم سيحصل حزب العدالة والتنمية على 42.1%، والشعب الجمهوري على 23.4%، والحركة القومية على 14.3%، والشعوب الديمقراطية الكردي على 9.1%، فيما يرى 57.7% أن الجيش هو المؤسسة الأكثر ثقة بالبلاد، و40.7% القصر الرئاسي، و35.5% الشرطة. وأكد الاستطلاع أن 58.7% يرون أن القضاء التركي مسيس، و24.2% يرون أنه ليس مسيسا، و32.5% يرون أن السياسة الخارجية التركية فاشلة وأن إسرائيل لا تزال في مقدمة الدول التي تشكل تهديدا على تركيا، فيما رأى 93.2% أن داعش تنظيم إرهابي يشكل تهديدا على سلامة الأمن القومي للبلاد.