جدد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ، اليوم أسفه لعدم تدخل المجتمع الدولي عسكريا في سوريا " في الوقت المناسب" ، وذلك في كلمة تهنئة للجيش الفرنسي من على متن حاملة الطائرات "شارل ديغول". وأشار أولاند إلى أن حاملة الطائرات المتجهة إلى العراق ستتيح عند الضرورة القيام بعمليات أكثر قوة و فاعلية في إطار الضربات الفرنسية التي تستهدف تنظيم "داعش". من ناحية أخرى، أكد أولاند أنه بالنظر إلى الوضع الاستثنائي الناتج عن الهجمات الأخيرة على باريس سيعاد النظر في معدل خفض الموظفين في وزارة الدفاع وتكييفه مع الاحتياجات الفعلية. وقال أولاند :"طلبت من وزير الدفاع التقدم بمقترحات قبل نهاية الأسبوع الجاري تراعي بالطبع ضروريات الموازنة" ، و استطرد قائلا :"الوضع الاستثنائي الذي نشهده يدفعنا إلى مراجعة وتيرة خفض عدد موظفي وزارة الدفاع التي تم إقرارها للسنوات الثلاثة القادمة في إطار قانون البرمجة العسكرية ". جدير بالذكر أن قانون البرمجة العسكرية الصادر في ديسمبر 2013 قد حدد موازنة عسكرية للفترة من 2014 حتى 2019 بقيمة 190 مليار يورو أي بمعدل سنوي يبلغ 4 ر31 مليار يورو ، كما يقضي بإلغاء 34 ألف منصب بالقوات المسلحة الفرنسية خلال نفس الفترة.