"أديب": "داعش" يضغط على مصر بخطف "المسيحيين" في ليبيا لتوقف دعمها ل "حفتر" خبير أمني: اختطاف "المسيحيين" بليبيا يهدف للوقيعة بين الأقباط والنظام المصري الشاذلي: «داعش» يهدف لإحراج النظام بخطفه «المسيحيين» في ليبيا تكررت حوادث خطف المصريين في ليبيا.. واقتحمت ميليشيات مسلحة تنتمي لتنظيم "داعش" الارهابي مجمعا سكنيا يضم عددا من المسيحيين المصريين بمنطقة الشعبية في مدينة سرت، واقتادت 13 مصريا مسيحيا إلى مكان غير معلوم..وأثارت هذه الوقائع التساؤلات عن هدف التنظيم من ارتكاب هذه الافعال الاجرامية خاصة أنه جاء في توقيت الاحتفال بأعياد المسيحيين. في هذا الإطار أكد منير أديب، الكاتب المتخصص في شئون الحركات المتطرفة، أن التنظيم الارهابي "داعش" لديه موقف سلبي من الأقباط فضلاً عن موقفه الثابت من مصر، مشيراً الى أن "داعش" تعتبر الأقباط من الكفار ويجوز قتلهم. وأوضح "أديب" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن التنظيم الارهابي يهدف من خطف المصريين المسيحيين بليبيا توصيل رسالة الى النظام المصري بأن مصر تحت المقصلة، لافتاً الى أن "داعش" تمارس ضغطا على مصر لاعتقادها أنها تدعم اللواء خليفة حفتر. وفي سياق متصل أكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق، أن خطف التنظيم الإرهابي "داعش" للمصريين المسيحيين في ليبيا، يهدف إلى إيجاد وقيعة بين النظام المصري والأقباط، وذلك من خلال محاولة إثبات أن النظام المصري غير داعم للأقباط، مشيراً إلى أن أقباط مصر كانوا أذكى من التنظيم الإرهابي ولم يحققوا له هدفه الدنيء. وأوضح "نور الدين" في تصريح ل"صدى البلد" أن هناك جهودا كبيرة من جانب الدولة المصرية لاستعادة المصريين المختطفين في ليبيا، لافتاً إلى أن الشعب المصري نسيج وكيان واحد. ومن جانبه أكد الدبلوماسي فتحي الشاذلي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن خطف التنظيم الارهابي "داعش" للمصريين المسيحيين بليبيا هدفه احراج النظام المصري عن طريق فشله في حماية رعاياه الأقباط، مضيفاً أنها رسالة يؤكد منها التنظيم الارهابي استهانته بمصر. وأوضح "الشاذلي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" أن مصر عليها مسئولية كبيرة لحماية مواطنيها في أنحاء العالم، مشيراً الى أن خطف المسيحيين كان له أثر سيئ في نفوس المصريين، وأنهم شعروا بغضب كبير.
