قال مكتب تحقيقات وتحليلات سلامة الطيران المدني في فرنسا إن فريقا متخصصا في البحث عن الصندوق الأسود ومزودا بالمعدات وصل يوم الجمعة إلى منطقة البحث عن طائرة إندونيسيا اير آسيا التي تحطمت يوم الأحد أثناء رحلتها من إندونيسيا إلى سنغافورة. وأضاف المكتب أن سفينة تقل جهازين للاستماع تحت الماء في طريقها لموقع التحطم المحتمل وعلى متنها خبراء من فرنساوسنغافورة وإندونيسيا. ويأمل المحققون في أن يكشف الصندوقان الأسودان تسلسل الأحداث داخل قمرة القيادة وفي أجهزة الطائرة أيضا لكن خبراء السلامة يؤكدون أن من السابق لاوانه معرفة سبب تحطم الطائرة وهي من طراز ايرباص. ويساعد المكتب الفرنسي في التحقيقات الخاصة بأي حادث تحطم جوي لطائرات الايرباص لأن الشركة مقرها فرنسا. وأصبح ينظر للمكتب على أنه متخصص في البحث تحت الماء بعد أن قاد مهمة استمرت عامين للبحث عن طائرة تابعة لاير فرانس تحطمت في المحيط الأطلسي عام 2009. وكانت الأمواج المتلاطمة قد منعت الغواصين من الوصول إلى حطام محتمل لطائرة اير آسيا قبالة ساحل بورنيو. وعرقل سوء الأحوال الجوية جهود البحث مجددا يوم الجمعة لكن لا يعتقد أن العملية ستتطلب وسائل التكنولوجيا المعقدة مثلما حدث في البحث عن طائرة ايرفرانس 447 في أعماق المحيط أو عند البحث دون جدوى عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اختفت العام الماضي. وتكون الطائرات التجارية مزودة بصندوقين أسودين أحدهما لبيانات الرحلة الجوية والآخر لتسجيلات قمرة القيادة.