أعلن وفد من أهالي العسكريين اللبنانيين المختطفين في عرسال تأييدهم ودعمهم لجهود نائب رئيس بلدية عرسال أحمد فليطي لتحرير أسرى المؤسسة العسكرية وقوى الأمن الداخلي. وقال الشيخ عمر حيدر أحد أعضاء الوفد بعد لقائهم مع وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق إن الوزير أعلنها صراحة، إن المفاوضات مفتوحة أبوابها مع أي إنسان له يد بيضاء تمد لهذا الملف، والمقايضة (بين العسكريين وسجناء إسلاميين) موجودة بدون أي شروط". وحول الاتصالات مع جبهة النصرة، قال "أظن أن أحمد الفليطي يتواصل مع جبهة النصرة ومع داعش، ولكن بدأ بملف الثانية ومن ثم ملف النصرة". من جانبه، قال المختار طلال طالب عضو الوفد "نحن مرتاحون بوجودنا مع الوزير المشنوق وشفافيته وصراحته بهذا الموضوع"، مشيرا إلى أنه قال إن كل الحكومة مع المقايضة، وسيستقبل أحمد الفليطي، معربا عن الأمل أن يحضر معه ورقة المطالب". بدوره، قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني نهاد المشنوق لقد استقبلت اليوم أهالي العسكريين وهم أهالي كل اللبنانيين، ويقع علي جزء من المسؤولية بصفتي وزيرا للداخلية. وأضاف" لن أفصح عما أقوم به، ولن أقول أن كنا قصرنا أم قمنا بواجبنا، لقد حاولنا وسنكمل في هذا الطريق حتى نرى هؤلاء الأبطال أحرارا في بيوتهم وعند أهلهم". وأعلن أن ما سيقوله الشيخ عمر والمختار يقولونه باسمي وعلى مسؤوليتي".