تخلصت سيدة من زوجها بالاشتراك مع عشيقها "نجل عمها" وقاما بخنقه بإيشارب ثم ادعت أنه توفي بصورة طبيعية، إلا أن تقرير مفتش الصحة كشف الجريمة بعد تأكيده أن الوفاة غير طبيعية وألقي القبض عليهما، واعترفا بارتكابهما الجريمة، وأمر اللواء أحمد جمال الدين، مساعد الوزير للأمن العام، بإحالتهم إلى النيابة للتحقيق. شهدت منطقة بشتيل بأوسيم أحداث الجريمة عندما ورد إلى مفتش الصحة أن أقارب متوفي يريدون استخراج تصريح دفن، وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة أفاد بأن الوفاة غير طبيعية، ورفض استخراج شهادة الوفاة، وقام بإبلاغ اللواء كمال الدالي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بالواقعة فأمر بتوجيه رجال المباحث بإشراف اللواء محمد ناجي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، لكشف ملابسات الجريمة والتوصل إلى الجناة. وبسؤال زوجته عن طبيعة وفاة زوجها الذي يعمل سائقًا، قررت أنهما كانا يجلسا سويا ليلة أمس الأول يشاهدان فيلما بالتليفزيون وتناولا العشاء سويا ثم خلدا إلى النوم وفوجئت به في الصباح متوفيًا. وبتكثيف التحريات التي أمر بها اللواء فايز أباظة، مدير المباحث الجنائية، وباشرها العقيد إيهاب شلبي، رئيس مباحث فرقة الشمال، تبين أن السيدة على علاقة غير شرعية مع ابن عمها وهو في نفس الوقت ابن عم القتيل وأنه كان دائم الحضور إليهما، وكان يبيت عندهما في بعض الأوقات، وأنه اشترك مع الزوجة في قتل الزوج حتى يتمكنا من الزواج، على الرغم من أنها تزوجت من القتيل منذ 4 سنوات بعد قصة حب، وأنجبا توءمًا عمره 3 سنوات. وبعد التأكد من صحة التحريات تم استئذان النيابة العامة وقام العقيد درويش حسين، مفتش مباحث شمال الجيزة، والمقدم عطية نجم الدين، رئيس مباحث أوسيم، بإلقاء القبض عليهما، حيث حاولا الإنكار في البداية وبعد تضييق الخناق عليهما ومواجهتهما بالأدلة وتحريات المباحث اعترفا بارتكابهما الواقعة وتمت إحالتهما إلى النيابة التي تولت التحقيق.