بعد 5 أيام.. كشفت الادارة العامة لمباحث القاهرة غموض حادث العثور علي مساعد شرطة سابق بمباحث التموين مقتولا داخل شقته بمصر القديمة.. تبين ان عاطلا وطالب ثانوي من المنطقة المقيم فيها المجني عليه هما مرتكبي الحادث بعد ان وصل لعلمهما ان القتيل باع سيارته الملاكي ويحتفظ بثمنها داخل شقته وعقب ارتكابهما الجريمة لم يجدا سوي 5 جنيهات فكة و5 علب سجائر فاستولوا عليها وهربا.. كما اظهرت تحريات المباحث ان القتيل اعطي سيارته لاحد اقاربه لبيعها ولم تبع حتي وقوع الجريمة.. اعترف المتهمان بارتكابهما الحادث امام اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة واحالهما للنيابة التي امرت بحبسهما. وكان العميد أيمن الصعيدي مأمور قسم مصر القديمة قد تلقي بلاغا من اخصائية اجتماعية انها توجهت لزيارة والدها حسن علي نوح »76 سنة« مساعد شرطة بالمعاش داخل شقته بحارة لرينس فاكتشفت مقتله وتبين من معاينة المقدم طارق الوتيدي ومعاونه الرائد تركي عبدالحكيم ان المجني عليه مضروب فوق رأسه بسنجة أو سكين وتبين من تشريح الجثة ان سبب الوفاة قيام المتهمين بخنق المجني عليه بعد ضربه. شكل اللواء اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة فريق بحث باشراف اللواءين حسن السوهاجي وسامي لطفي وتوصلت تحريات العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة والعقيد هشام لطفي مفتش المباحث ان مرتكبي الحادث كلا من كريم حسين لطفي »12 سنة« عاطل واسلام محمد امام »61 سنة« طالب بالمدرسة الثانوية المعمارية بالمنيل.. تم القبض عليهما واعترفا بارتكابهما الحادث.