أصدرت جماعة الإخوان المسلمون بمحافظة البحيرة بيانا إعلامياً صباح اليوم تحت عنوان " لماذا الرئاسة ؟ " لتوضيح أسباب اتخاذ قرار ترشح المهندس خيرت الشاطر في سباق الرئاسة حتى تتضح الصورة كاملة لجماهير البحيرة. وأكد إخوان البحيرة في بيانهم أن حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين قرروا عدم الدفع بمرشح رئاسة وكان قراراً واضحاً للجميع ولم يكن سرياً أو في إطار صفقة أو تحت ضغط ولكنه كان قراراً مخلصاً لله وللوطن على أمل أن تسير الثورة في مسارها الطبيعي الذي قامت من أجله . وأوضح الاخوا ن المسلمين بالحيرة فى بيانهم أن الأحداث المتلاحقة على مدى عام من تاريخ الثورة أثبت للجميع أن هناك تخبط وتآمر على مسار الثورة هدد مسيرتها بل هدد مستقبل مصر بأسرها ،مؤكدين بان محاولاتهم لم تتوقف للبحث عن مرشح تتوافق عليه الأمة ليجتاز الأخطار والصعوبات التي تمر بها وتم عرض الأمر على أكثر من شخصية عامة مرموقة ولكنهم للأسف أعلنوا اعتذارهم وهذا معروف للجميع. كما اكد بيان الاخواب بالبحيرةعلى احترامهم لجميع المرشحين المتقدمين للرئاسة إلا أن كثيراً من المحللين السياسيين أبدوا تحفظهم أن يفوز بهذا المنصب من يدفع البلاد لمواجهات وتجارب غير مأمونة العواقب أو يعود بها إلى المربع الأول وكأن الثورة لم تقم ونحن لاندعى عبقرية لمرشحنا عن الآخرين ولكننا نؤكد أن أي صاحب منصب عندنا لا يتخذ قراره منفرداً أو متهوراً أو باندفاع ولكن وفق عمل مسار مؤسسي ديموقراطى لضمان البعد عن أي انحراف أو مجازفة ولقد جربتمونا في أكثر من موقع ومكان ومسئولية . استنكر البيان الاعلامى الصادر من مكتب جماعة الاخوان المسلمين بالبحيرة الهجمة الإعلامية الشرسة والتي تدعى أننا نريد السيطرة على كل شيء والهيمنة على كل مؤسسات الدولة . وتساءل البيان أي مغنم أو فائدة في أي منصب في هذا البلد الآن وسط هذا الاضطراب الأمني والإقتصادى وهذا الكم الهائل من الاختلاف والمطالب الفئوية. وشدد البيان على أن مسئولية الحكم اليوم عبئ ثقيل للغاية أعتذر عنه الكثيرين ولكننا ومع نتيجة الانتخابات البرلمانية الأخيرة رأينا الأمة تحملنا المسئولية في أكثر من موقع فليس أمامنا إلا أن نحملها بصدق وجدية لا أن نكون صورة أمام الناس لا نملك قراراً فنحن لا نريد صراعاً بين مؤسسات الحكم ولكننا نريد فترة من الهدوء والاستقرار تستطيع مصر فيها بكل أبنائها أن تحقق النمو والتقدم وإنه لحمل ثقيل وهم كبير ولكن الكثيرين لا يعلمون. وأوضح إخوان البحيرة في بيانهم أن الوقت ليس في صالح الوطن ولا يمكن لمن ضحى يوماً من أجل مبدأ أو عقيدة أن يبيع مبدأه وأخلاقه من أجل منصب زائل أو جاه مهما كان حجم هذا المنصب، و تساءل الاخوان فى بيانهم الاعلامى أين كان المتربصون بنا دائماً ؟وما هى مواقفكم فى مواجهة الظلم والاستبداد ؟