قامت الغرفة التجارية بالإسكندرية، اليوم، الثلاثاء، بافتتاح فعاليات المؤتمر الأورومتوسطى للسياحة، لتدشين مشروعين جديدين لدعم القطاع هم " تطوير التماسك الإقليمى المتوسطى من خلال التراث السياحى UMAYYAD ، ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق استراتيجيات سياحية محلية Goals"، بدعم من الاتحاد الأوروبي فى إطار برنامج التعاون عبر الحدود، بحضور ممثلي الاتحاد الأوروبي. من جانبه قال أحمد الوكيل - رئيس غرفة الإسكندرية والاتحاد العام الغرف المصرية ونائب رئيس اتحاد غرف البحر الأبيض. وأوضح الوكيل أن المشروعين سيتكاملان مع سبعة مشاريع إقليمية لغرفة الإسكندرية تتجاوز قيمتهم 260 مليون جنيه ممولة من الاتحاد الأوروبى من برنامج حوض البحر المتوسط التابع لمكون التعاون عبر الحدود. وأشار إلى أن المشروعين يأتيان في إطار آلية الجوار والمشاركة الأوروبية EU CBC ENPI، بهدف دعم وتحديث قطاعات الصناعات الغذائية والنسجية والسياحة والطاقة الشمسية والبيئة والمدارس، وتبادل الخبرات وخلق شراكات مع دول حوض البحر الأبيض إلى جانب جذب الاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات. وأضاف أنه سيتم تدشين مشروع لتتبع الآثار الإسلامية في الدول الممتدة من لبنان وحتى إسبانيا على مدى ثلاث سنوات بما يعزز من مكانة ميناء الإسكندرية السياحية؛ بمعدل زيارة لدولتين خلال كل عام. وكشف الوكيل عن مشروع آخر مرتبط بتنمية الصادرات السياحية التي تمثل 6٪ من السياحة العالمية بالتعاون مع اتحادات الغرف التجارية وتنقسم إلى مشروعين أحدهما بالتنسيق مع جمعية الطهاة المصريين تستهدف تصميم مطابخ مفتوحة في الفنادق ومناطق التجمعات السياحية، بينما يتعلق المشروع الثاني بالتدريب علي الصناعات الحرفية والتقليدية المصرية ودعم المشروعات الصغيرة بالتعاون مع برنامج تحديث الصناعة.