ذكرت صحيفة ( نيويورك تايمز ) الأمريكية اليوم الخميس أن وزير الخارجية الايراني على أكبر صالحي أثار شكوكا جديدة حول استئناف المحادثات الدولية بصدد برنامج ايران النووي المثير للجدل بقوله بأن مقر انعقاد المحادثات قد لا يكون تركيا - كما اتفق عليه سابقا- واقتراحه العراق والصين باعتبارهما دولتين بديلتين محتملتين لاستضافة تلك المحادثات . وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير اوردته على موقعها الالكترونى - ان تصريحات صالحى التى جاءت قبل فترة وجيزة من بدء المحادثات بين ايران والدول الاعضاء فى المجموعة ( 5+1 ) ستمثل تعقيدا اخرا لمثل هذه المفاوضات الدبلوماسية المشحونة. واضافت الصحيفة ان العديد من المسؤولين الايرانين اعربوا عن غضبهم بشأن اختيار تركيا كمقر لانعقاد المحادثات نظرا لموقف الأتراك تجاه الانتفاضة فى سوريا والدرع الصاروخي المقترح من منظمة حلف شمال الأطلسي ، حيث تشارك تركيا العضو في الحلف في مشروع الدرع الصاروخي الذي يهدف إلى إحباط الصواريخ الإيرانية. ومن جانبه، اقترح محسن رضائي، قائد الحرس الثوري الايراني السابق سوريا كخيار الامر الذى سيتم رفضه على الاقل من قبل الأعضاء الغربيين بمجموعة (5+1) الذين وصفوا الرئيس السوري بشار الأسد بأنه غير مؤهل للحكم . واوضحت الصحيفة ان صالحي الذي أيد علنا خيار تركيا قبل بضعة أسابيع قال "لقد تمت مناقشة بغداد والصين كمكانين لعقد المحادثات " .. مشيرا الى ان هذه المسألة يجب أن يتم الاتفاق عليها بين الجانبين".