أكدت فرنسا أنه يتعين على مجلس الامن الدولي مواصلة الضغط "الحازم" على دمشق لتنفيذ خطة المبعوث الأممى العربى المشترك كوفي أنان في الموعد المحدد لها فى العاشر من الشهر الجارى ووضع نهاية للعنف في البلاد. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية فى مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء- إنه من الضروري أن يواصل مجلس الأمن الدولي بحزم ضغطه على النظام السوري ليوقف العنف فورا. وأضاف أنه ينبغى على النظام السورى أن يبدأ فورا فى تنفيذ البنود الثلاثة لخطة كوفي أنان "السلمية" والتى تتضمن إيقاف تقدم قوات الجيش نحو المدن ووقف استخدام الاسلحة الثقيلة داخل المدن والبدء فى سحب القوات المتمركزة في المدن الكبرى وضواحيها. وتابع "ان تعاون النظام السوري مع كوفي أنان في شتى المجالات يعتبر من الآن فصاعدا التزاما دوليا ،وأن مخالفتطه ذلك ستعتبر تحديا جديدا من جانب النظام السورى للاسرة الدولية". وأكد أن فرنسا تعمل بشكل وثيق مع الشركاء من أجل تبنى وبشكل سريع مشروع الإعلان الرئاسى الذى تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية لمجلس الأمن الدولى والذى يفرض على السلطات السورية الالتزام بتعهداتها.