أكد صالح الصماد مستشار الرئيس اليمنى عن جماعة أنصار الله الحوثيين تمسك الجماعة بتغيير الوزراء الذين لا تنطبق عليهم المعايير الموجودة في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، موضحا أن المباحثات مستمرة مع الرئيس اليمني ورئيس الوزراء لتنفيذ هذا المطلب. وقال الصماد - في حديث لتلفزيون المسيرة الناطق باسم أنصار الله - "إن الجماعة لا تريد دخول محافظة مأرب ولكن عناصرها المتواجدة بالمحافظة ومحافظات أخرى بوسط اليمن مستهدفون بالاغتيالات والتفجيرات، ولذلك فإن اللجان الشعبية المتواجدة في هذه المحافظات تهدف إلى حماية تواجد أنصار الله من العناصر الاستخباراتية الأمريكية والتكفيريين (القاعدة)". وأضاف أن الشعب اليمنى بحاجة إلى حماية النفط والكهرباء في محافظة مأرب والدولة هى التى يجب أن تكون حامية الجميع بما فيها المنشأت الحيوية، لافتا إلى أن الجيش اليمنى له ثقل كبير في هذه المنطقة لحماية هذه المنشأت ويستطيع أن يقوم بحمايتها ولو طلب من أنصار الله المشاركة في حمايتها سنقوم بذلك. كما أكد الصماد أن الجماعة ليس لديها النية أو الرغبة في التوسع في المحافظات اليمنية، مشيرا إلى أن تواجدها في هذه المحافظات لحماية أنصارها من الاغتيالات والتفجيرات التى حدثت في محافظات مثل البيضاء، مبينا أن احد مطالب الثورة الشعبية كان هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي أصرت بعض القوي علي عدم تنفيذها حتي كانت سببا في سقوط تلك القوي وإزاحتها عن المشهد السياسي في اليمن، مشددا على أن هذا الدرس يكفي لكل القوي لكي تسارع في تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة فالشعب والجيش والأمن وكل أاطياف الشعب اليمني ليس من مصلحتهم تأخير تنفيذ بنود اتفاق السلم والشراكة. وتساءل عن سبب تأخير قرار توسيع الهيئة الوطنية وتعديل مهامها وفق مخرجات الحوار الوطني كما نص علي ذلك اتفاق السلم والشراكة وتأخير اشراك المكونات السياسية في إعداد السجل الانتخابي الجديد، وهل الهدف هو تزوير السجل وتكرار نفس أخطاء الماضى مع أن كل نص فى اتفاق السلم والشراكة له مرحلة زمنية. وأكد أن أنصار الله لن يحيدوا عن تحقيق أهداف ثورة الشعب اليمني، ولن تضيع تلك التضحيات بهذه البساطة كما يظن الواهمون، موضحا أن الفرصة لازالت ممكنة لتنفيذ مضامين الاتفاق الذي أجمع عليه الداخل والخارج.