* طبيب مبارك : الرئيس السابق ليس مصاباً بأمراض مزمنة * مشهد القبض على القذافى أتعبه نفسيا * حالة الرئيس السابق الصحية شبه مستقرة الآن * مبارك ليس مريضا بالسرطان ولم يأخذ علاجا كيماويا بعد تنحيه الكامل عن السلطة في 11 فبراير 2011 وإقامته في شرم الشيخ تعرض الرئيس السابق حسنى مبارك لنوبات من الغيبوبة المتكررة كانت هي البداية لإيداعه داخل مستشفي شرم الشيخ ثم إلي المركز الطبي العالمي لتلقي العلاج ، بعدما وجهت إليه المحكمة تهم قتل المتظاهرين والفساد المالي والتربّح واستغلال النفوذ والتي مازال يُحاكم فيها حتى الان ومن المنتظر أن يصدر حكم نهائي في 2 يونيو المقبل. الحالة الصحية لمبارك كانت مثار جدل منذ بداية إيداعه في مستشفي شرم الشيخ وحتى نقله إلي المركز الطبي العالمي الذي يتواجد به حتي اليوم حيث كانت تثار أنباء عن تعرضه لأزمات صحية وأن حالته غير مستقرة فيما يخرج الأطباء المشرفين علي علاجه لينفوا تلك الأنباء مؤكدين أنها مجرد شائعات. ومن أشهر الأنباء تعرضه لتدهور شديد في حالته الصحية ذلك الذي تداولته بعض وسائل الاعلام بعد وفاة الرئيس الليبي معمر القذافي حيث قالت إنه لم يستطع تحمل مشاهدة قبض الثوار علي القذافي الا أن طبيبه الدكتور ياسر عبد القادر أكد أنه يعاني نوبة ارتجاف أذيني بالقلب وتعرض لارتفاع طفيف في الضغط فقط. الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ الأمراض السرطانية والأورام ب"القصر العينى"، الذى كلفته هيئة المحكمة بمتابعة حالة مبارك الصحية أكد أن مبارك كان مصاباً بورم تم استئصاله خلال رحلته العلاجية بألمانيا فى أثناء توليه منصبه،وهو ليس مريضاً بالسرطان في الوقت الحالي، وبحسب طبيبه فإنه شفى منه تماماً بنسبة 100% ولم يأخذ العلاج الكيماوى . بعض الأطباء أكدوا أن المراحل العُمرية تحكم الحالة الصحية للإنسان وأن هذا هو ما يحدث مع مبارك بالاضافة إلى ضعف العضلات مما يجعل حركته محدودة للغاية ومن ثم يتعرض لحاله نفسيه سيئه تتطور الى حد الاكتئاب ما يؤدي إلي عدم استقرار حالته الصحية خاصة بالنسبة للقلب . وانتشرت أنباء كثيرة عن إصابته بسرطان في المعدة فيما قالت أخري إنه مصاب بفيروس في المخ وهو السبب نفسه الذي أدى إلى وفاة حفيده إلا أن الطبيب المعالج لمبارك نفي تلك الأنباء مؤكداً أنها مجرد تكهنات وأن الحالة الصحية الحالية لمبارك متدهورة إلى حد ما بسبب سوء حالته النفسية وهو أمر يتعرض له مبارك من حين لآخر وأن هذا هو سبب تعرضه للتدهور الصحي. وحول ما أثير اليوم عن احتضار مبارك بعد تدهور حالته الصحية نفي الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ الأورام بكلية طب القصر العيني والمكلف بمتابعة حالة مبارك الصحية وإجراء الكشف الطبي عليه ما تردد حول وفاته مؤكداً أن حالته شبه مستقرة حتى الآن. وأضاف عبد القادر في تصريحات ل"صدي البلد" أنه حتى فبراير الماضي كان مبارك يتمتع بصحة متوسطة وأن حالته الآن لا تدعو للقلق لافتاً إلي أن ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن وفاة مبارك لا أساس له من الصحة.
