أكد ماهر فرغلي، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، أن هناك العديد من العناصر المنتمية للحركات الإسلامية داخل مصر يحملون فكر التنظيم الإرهابي "داعش"، مضيفاً أن المرتكزات الفكرية ل "داعش" أهمها الانفصال عن المجتمع والتكفير. وأوضح "فرعلي" - في تصريح خاص ل"صدى البلد" - أن حركة "حازمون" تحمل كثيرا من أفكار "داعش"، ويرون أنه بعد فشل تجربة الاخوان في مصر أن الحل السلمي لا يجدي، واصفاً تحركها وتحول عناصرها في نهاية الأمر الى "داعش" في مصر بشيء طبيعي وأمر عادي. وأشار الباحث، إلى أن التحدي الكبير أمام مصر هو التصدي الفكري لكل من يحمل أفكار "داعش"، لافتاً الى أن حلم الخلافة ملهم للشباب ذات الشريحة العمرية من 16 حتى 25 والذي لم ينضج بعد فكرياً. وكان يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، رفض وصف التنظيم الإرهابي "داعش" ب "الإرهاب"، وكتب حماد، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لا أستطيع أن أصف داعش بأنها منظمة إرهابية، وداعش تضم فصيلاً جهاديًا، وقبائل عراقية تم تهميشها، وفصائل تم تعذيب أو قتل أفرادها وأقاربها وشعبا تم تدمير بلاده.