شن موقع "كلنا عراق"، اليوم الثلاثاء، هجوماً علي الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، قائلاً: "السيسي أدي أردوغان علي قفاه" تعليقاً علي الأزمة المصرية مع تركيا بالوقت الحالي. وقال الموقع: "منذ أن أعلن ذلك المعتوه التركي عداءه الصريح لشعب وجيش مصر، إجتهادنا لكي نكشف لكم حقيقته، ومخططاته القذرة، وأطماعه في استعادة أمجاد الخلافة العثمانية"، وقلنا إن كل ما يفعله من محاولات وهجوم على مصر في كل مناسبة، ليس مجرد "عته" من رجل فقد عقله، بعد سقوط جماعة الإخوان "الإرهابية" أكبر ذراع له في المنطقة، والتي أطاح بها شعب مصر وجيشها في ثورة 30 يونيو". وأضاف "كلنا عراق" أي حق ذلك الذي يتحدث عنه المعتوه التركي في عصر الاستقلال الدولي؟! وأي إرث ذلك الذي تركه لك أجدادك، الذين ذاقوا الذل على أيدي الجيش المصري؟! أم أنك نسيت دخول الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا، نجل محمد على باشا، إلى الأستانة، واقترابهم من القضاء على أجدادك الطغاة الظالمين، لولا تدخل الغرب وروسيا لنجدتهم من أيدي الجيش المصري، فكان تحالف العالم كله لمواجهة جيش مصر قبل أيام قليلة من الإطاحة بالخليفة العثماني آنذاك. وأكد إن ما حدث في ثورة 30 يونيو من الإطاحة بحكم جماعة الإخوان "الإرهابية"، أشبه بلطمة قوية من شعب مصر وجيشها على "قفا" المعتوه التركي، والذي يحلم باستعادة زمن ولى منذ عشرات السنين. وما يحدث في سيناء من استهداف لقوات الجيش المصري لا تبعد عنه أيدي المخابرات التركية، وهذا ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي "قائد اللطمة التي وجهت لقفا أردوغان"، في تعليقه على الحادث الإرهابي البشع الذي تعرض له كمين "كرم القواديس" والذي أسفر عن استشهاد 31 مجندًا من خيرة شباب مصر. فقد أكد الرئيس المصري في كلمته التي ظهرت بنبرة جادة وتعبيرات قوية، أن ذلك الحادث تم بالتعاون مع أجهزة مخابرات، وهو ما يؤكد تدخل المخابرات التركية، والتي يحركها "المعتوه" للانتقام لجماعة الإخوان الإرهابية التي ينتمي إليها، ولينتقم ممن أفسدوا مخططه وحلمه في استعادة أملاك أجداده في الدول العربية. وليس دعم أردوغان لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق وسوريا، ببعيد عن المشهد، فالرجل التركي يحاول انتهاز الفرصة من الفوضى التي تمر بها العراق وسوريا لانتزاع واقتطاع أي أجزاء من الدولتين، لضمها إلى الدولة التركية الكبرى التي يحلم بتأسيسها، ففي الوقت الذي يسعى العالم لوقف إرهاب "داعش" الذي يحصد أرواح الأبرياء المسالمين ظلمًا وعدوانًا، نرى مصابي "داعش" وهم يعالجون في مستشفيات بتركيا.