وجدت محكمة جزئية أمريكية لمنطقة شرق ميشيجان اليوم الاثنين أن ناشطة فلسطينية مذنبة بالتزوير في أوراق هجرة لانها لم تكشف للسلطات الامريكية أنها أدينت وسجنت في اسرائيل فيما يتعلق بتفجير متجر عام 1969 قتل فيه شخصان. وقال رون هانسن المتحدث باسم المحكمة إنه بعد محاكمة الاسبوع الماضي وجدت محكمة اتحادية في ديترويت أن رسمية يوسف عودة (67 عاما) أدينت في اتهام بأنها قدمت طلبا غير قانوني للحصول على الجنسية. واطلق سراح رسمية عودة الان بكفالة وتواجه السجن عشر سنوات وستفقد جنسيتها الامريكية. وسيعقد القاضي جلسة لالغاء الكفالة قبل ان يحدد يوما للحكم عليها. وقالت لجنة الدفاع عن رسمية التي دعمتها اثناء المحاكمة في بيان أصدرته يوم الاثنين "بدون شك.. رسمية تعرضت للهجوم من الحكومة الامريكية لانها فلسطينية ولانها على مدى عشرات السنين عملت من اجل تحرير فلسطين وحق تقرير المصير." وسافر عشرات من مؤيديها الى ديترويت لحضور محاكمتها واحتشدوا دعما لها أمام المحكمة الاتحادية يوم الاثنين. وقالت لجنة الدفاع إنه من الظلم ألا يسمح القاضي جيرشين درين لرسمية بأن تبلغ هيئة المحلفين بأنها اعترفت بتفجير المتجر تحت وطأة ما قالوا انه تعذيب مارسه الجيش الاسرائيلي. وعاشت رسمية لمدة 20 عاما تقريبا في الولاياتالمتحدة وعملت كمدير مشارك لمنظمة خدمية في منطقة شيكاجو يطلق عليها شبكة العمل العربية الأمريكية. وقال مدعون اتحاديون إنها تقاعست عن كشف تاريخها الاجرامي عندما هاجرت من الاردن في عام 1995 ومرة اخرى عندما اكتسبت الجنسية كمواطنة أمريكية في عام 2004 . وكانت محكمة عسكرية اسرائيلية أدانت رسمية وأعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تفجير المتجر ووضع قنبلة عند القنصلية البريطانية في القدس.