انضمت 5 إصدارات جديدة للمكتبة الأدبية العربية بعد توقيع 5 أدباء وشعراء إماراتيين لكتبهم في ركن التواقيع الخاصة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب الذي ينعقد ضمن دورته الحالية. وتجمع الجمهور الحاضر للتعرف إلى المؤلفين الإماراتيين والحصول على نسخ من إهداءات الكتب الموقعة التي راوحت مضامينها بين المسرحيات، والروايات، والقصص الذاتية، والعديد من الموضوعات الأخرى. حيث وقع الشاعر عبد الرحمن المريسي ديوانه الشعري الأول "بلا سبب" وهو من إصدارات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، وضم نحو 44 قصيدة، أبرزها: إبتسامة ألم، بلا سبب، إعتراف، شهادة، صفقولي، عيد ميلاد جرح، غربة، قهوة حزن، مشكور ياقلبي، غزة، والمريسي هو شاعر وإعلامي إماراتي، ومذيع سابق في قناة الواحة التراثية، ومعد برامج إذاعة الأولى التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حالياً. أما "إماراتي في نيجريا"، فهو عنوان الكتاب الذي وقعه طلال سالم، ونشرته دار مدارك، ويقع في 120 صفحة، وتضمن وقفات قصصية عدة مثل: قبل الرحيل، مواجهة المجهول، لاجوس، القبائل، محطات، الحب في نيجريا، كما ضم الكتاب صوراً عدة عن نيجريا سلطت الضوء على رحلة الكاتب هناك، وطلال سالم هو شاعر وكاتب إماراتي، وكاتب مقال اسبوعي في صحيفة الرؤية، وسبق أن صدرت له 3 مجموعات شعرية سابقة هي: حتى تعود، وخرير الضوء، وبرزخ الريح. في السياق نفسه، وقع يوسف الديك ديوانه الشعري "مزلاج الإنوثة"، الذي طبعته دار فضاءات، وتضمن 56 قصيدة، أبرزها: عشق، حرية، ابتسام، غد قريب، انفراط، فيروز، عاشق، شواهد، في الليل، اتقاد، دعابة عاشق، وغيرها، والديك أديب وشاعر اردني الجنسية ومن مواليد فلسطين، وهو عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وسبق أن صدر العديد من الإصدارات مثل: طقوس النار، وشعراء من بلاد الشام، وتفاصيل صغيرة على نحاس القلب، وتنهيدة الأسى- تلويحة الجنون". على صعيد متصل، وقع محسن سليمان كتابه "كائن كالظل" وهو من طبع دار مدارك، ويقع في 86 صفحة، وضم مجموعة قصصية عدة مثل: كائن كالظل، وجونو، ونسمة من الشمال، وحلم وحقيقة، وصديقي اللدود، ومقطع من نسيان، وشيطان، ونزهة قصيرة مع رجل أخرس، ومحسن سليمان هو عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وتحفل سيرته الذاتية بالعديد من الإنجازات في مجال القصة، والتأليف المسرحي، وسيانريو الفيلم الإماراتي، وغيرها. وأخيرا، وقع الدكتور غازي مختار طليمات كتابه "مسرحيات شعرية من تأريخنا المشرق"، وهو من مطبوعات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة، وتضمن 13 مسرحية شعرية تراثية مختلفة توزعت على 508 صفحات، أبرزها: داحس والغبراء، وسيف الله المسلول، وصلاح الدين في القدس، ومحكمة العدل العمرية، وديك الجن في قصر العدل، وغيثار، وهارب من الترف، والقضاء فوق الإمارة، وابن الأكرمين.