قال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، إن زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش بعد أن طلقها زيد بن حارثة جاء بإرادة إلهية لتشريع حكم للعباد. وأوضح هاشم خلال لقائه ببرنامج "المسلمون يتساءلون" المذاع على فضائية "المحور"، أن أعداء الإسلام يثيرون هذه الشبهات للطعن في الدين الحنيف وفي خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أنهم ظالمون وجاهلون بكتابه الله ولم يقرأوا القرآن الكريم. وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن زواج زيد بن حارثة من أسماء بنت جحش وطلاقها منه ثم زواج الرسول منها كله بإرادة إلهية لتشريع احكام للمسلمين، مستشهدًا بقول الله تعالى:- "وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَّا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا".