قال باترك كارم، الوزير الفرنسي الأسبق في عهد نيكولا ساركوزي، "إن ماراه فى مصر يؤكد عدم وجود حرب دينية بين المسلمين والمسحيين، فمصر تعطي صورة للعالم الغربي بأنها في حالة سلام لكل مواطنيها، وتعطي العالم درسا إنسانيا، فما تقوم به مصر اليوم، هام جدا في التاريخ". واكد كارم، خلال مؤتمر "العالم يدعم مصر فى حربها ضد الارهاب" والذى تنظمه منظمة الاوفيدا والاتحاد المصرى لحقوق الانسان والمنعقد الان، أن مصر الحاجز الوحيد القوي ضد الإرهاب ففي العراق وسوريا وليبيا كل الإرهابيين يحاولون الدخول إلي البلاد لكن مصر حاجز للإرهاب . وتابع الوزير الفرنسى "منذ أسبوع كنا في البرلمان الأوروبي، وكان هناك عدد من البرلمانين يسألون عن قرارات لمنع مساعدات لمصر لانها لا تحترم حقوق الإنسان، فكان ردي لديكم اختيارين إما النظام أو داعش، لذا كان الوضع واضح جدا للبرلمانين، ومصر لو وقعت ستكون كارثة عالمية ولكن عندي ثقة في الشعب المصري". وختم كلمته قائلا: "اقول رسالة للحكومة المصرية، التي نظمت مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر أن هذه الحملة تتعدي العملية السياحية، فهي رسالة محبة للمسلمين والمسحيين معا في مصر للعالم، فمنذ 2000 استقبلت مصر العائلة المقدسة، فلولا دخلوهم مصر لما انتشرت المسيحية في مصر والعالم مدين لها أيضا بذلك".