قال باترك كارم، وزير فرنسي في حكومة نيكولا ساركوزي، إن هناك عددًا من البرلمانيين بالغرب يطالبون بإصدار قرارات لمنع تقديم المساعدات لمصر بحجة أنها لا تحترم حقوق الإنسان، فكان ردي عليهم "أمامكم خياران.. إما السيسي أو داعش"، لذا كان الوضع واضحًا جدًّا للبرلمانيين. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر "العالم يدعم مصر ضد الإرهاب" الذي تنظمه منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، بالتعاون مع منظمة الأوفيد الفرنسية بأحد الفنادق الكبرى بوسط القاهرة: لو وقعت مصر فستكون كارثة عالمية، ولكن عندي ثقة في الشعب المصري، فداعش ليس خطرًا عليكم فقط، بل خطر أيضًا على الغرب كله، خاصة أن عددهم زاد من 10 آلاف إلى 30 ألف مقاتل، ولديه أكثر من 4 مليارات دولار. وأكد الوزير الفرنسي أن مصر- بمسيحيها ومسلميها- ساعدوا في بناء مصر، ولا توجد حرب دينية في بين المسلمين والمسحيين، فمصر تعطي صورة للعالم الغربي، بأنها في حالة سلام لكل مواطنيها، مصر تعطي العالم درسًا إنسانيًا، فما تقوم به مصر اليوم، مهم جدًا في التاريخ، لأنها الحاجز الوحيد القوى ضد الإرهاب، ففي العراق وسوريا وليبيا كل الإرهابيين يحاولون دخول مصر، لكنها حاجز التوقيف للإرهاب ولابد من اعتبار ذلك في أوروبا وكل العالم.