اكد بشار جعفري مندوب سوريا الدائم لدى الاممالمتحدة في خطاب لمجلس الامن ان "مجموعات ارهابية مسلحة" في سوريا تتلقى السلاح من انصارها في لبنان ودول أخرى لها حدود مع سوريا. وأكد الخطاب الذي اعلن عنه يوم الاثنين ان الخبراء والمسؤولين والمراقبين يجمعون على أنه يجري تهريب أسلحة الى الاراضي السورية من الدول المجاورة بما في ذلك لبنان. وأضاف أن هناك عدة عمليات مصادرة للاسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة المهربة من لبنان الى سوريا بواسطة قوى سياسية لبنانية معينة مرتبطة بمجموعات "ارهابية" ممولة ومسلحة من الخارج. ولم يذكر تفاصيل عن الدول أو "القوى السياسية اللبنانية" التي يقول انها تسلح مقاتلي المعارضة السورية وتمولهم. ووصفت دمشق مرارا مقاتلي المعارضة المسلحين الذين يستهدفون الاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد بأنهم ارهابيون. وتقول الاممالمتحدة ان أكثر من 8000 قتيل بكثير لقوا حتفهم منذ بدء الانتفاضة السورية قبل عام. وأبدت قطر والممملكة العربية السعودية تأييدهما لفكرة تسليح قوات المعارضة السورية لكن ليس بينهما وبين سوريا حدود مشتركة. واستضافت تركيا البلد المجاور قياديين في الجيش السوري الحر لكنها تنفي تسليحه. ويربط لبنان علاقات معقدة بسوريا التي ظلت تمارس قدرا من النفوذ على بيروت على الرغم من انسحاب الاف القوات السورية وضباط المخابرات من الاراضي اللبنانية عام 2005 .