في إحدى رحلات مطار لندن ساوث إند، طلب قائد طائرة إيزي جت المتوجهة إلى ملقة، من بعض الركاب التطوع ومغادرة الطائرة، وذلك بتعويض مالي قدره 250 جنيها إسترلينيا. ووفقا لما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد توقفت الطائرة على مدرج المطار لأكثر من ساعة الأسبوع الماضي، وطلب طاقم الطائرة من الركاب التطوع والنزول من الطائرة، والسبب أن حمولة الطائرة كبيرة، وسيشكل مع حركة الرياح خطرا في إقلاعها من المطار. وقام طاقم الطائرة باختيارعشرة ركاب عشوائيا، وطلبوا منهم التطوع والنزول من الطائرة، بتعويض مالي قدره 250 جنيها استرلينيا لكل منهم. وقال المتحدث باسم طائرة ايزي جيت: "كانت الطائرة ثقيلة جدا مع جميع الركاب على متنها، والظروف الجوية صعبة، فاخترنا عشوائيا بعض الركاب، وطلبنا منهم المغادرة، بتعويض مالي، واللحاق بالرحلة القادمة والمتوجهة إلى ملقة، مع الاعتذار لهم عن تأخير رحلتهم". وأضاف: "نحن مثل جميع شركات الطيران، نحسب الوزن باستخدام متوسط التقدير للذكور والإناث، جنباً إلى جنب الأمتعة، تماشيا مع قواعد الاتحاد الأوروبي". وقالت الصحيفة إنه في عام 2010، انطلقت رحلة من برمنغهام إلى جنيف، تحمل وزنا كبيرا، فطلب من 37 راكبا النزول من الطائرة، ولكنهم رفضوا ذلك، فتم إبلاغ شرطة المطار، التي حضرت وأنزلت أكثر من 37 راكبا، مع الاعتذار لجميع الركاب المتضررين من هذا الإجراء الأمني. وأضافت الصحيفة أن طائرة ايزي جيت، لديها على الأقل أربع رحلات، تقلع كل ثلاث ساعات من مطار لندن ساوث إند في موسم هذا الشتاء.