أكد المخرج خالد يوسف، أنه دخل باب الفن من خلال السياسة منذ أن كان رئيسا لاتحاد الطلبة بالجامعة، مشيرا إلى أن تعرفه على المخرج يوسف شاهين كان من خلال ندوة حضرها شاهين بدعوة من اتحاد الطلبة إلى أن تم الدفع به في الفن من خلال فيلم "القاهرة منورة بأهلها". وقال خالد يوسف، خلال حواره مع الاعلامية منى الشاذلي ببرنامج معكم،إنه لم يندم يوما على أي تصرف أو فعل، مضيفا: نصيحتى لابني "افعل ما تشعر به كما أفعل دائما لأنه الأصدق من وجهة نظره. وتحدث المخرج خالد يوسف عن الممثل الراحل خالد صالح،مشيرا إلى أنه تعرف عليه فى مسرح حقوق القاهرة مع جيل ضم خالد الصاوى وهنيدى ونجح متأخرا برغم موهبته الكبيرة ولكنه لم يقترب منه بسبب انشغاله بالسياسة إلى أن اقتحم مجال الاخراج ولم تأت الفرصة للاستفادة من موهبته إلى أن جاءت الفرصة في فيلم "هي فوضى"..وقال عنه شاهين إنه "ممثل داهية" حينما شاهد له مشهدا واحدا فى محامى خلع. وأضاف يوسف،إن خالد صالح تحمل الكثير فى هذ العمل برغم مرضه بالقلب لتمسكه بأول بطولة سينمائية له. وقال خالد يوسف: إنه لم يشعر بالخوف بعد اعتداء الاخوان عليه أمام مدينة الانتاج الاعلامي وإن ذلك بسبب نشأته التي تربى عليها فى كنف والده بعدم الخوف وارتكانه إلى بيت آمن هو بيت العمودية "ولكنه لا يخشى إلا المرض". وأشار إلى استعداده بخوضه الانتخابات البرلمانية المقبلة،منوها إلى ظهور لافتات تحمل اسمه مصحوبا بلقب "المهندس"، موضحا أن بلده كفر شكر لا تناديه إلا ب "الباشمهندس" وأن علاقته بخالد محيي الدين بدأت منذ كان طفلا لم يتجاوز الثانية عشرة وكان المنسق دائما لحملاته الانتخابية. وأكد حالد يوسف، اعتزازه بمهنته ولقب فنان وعدم تنصله منها، والذي يقدم به فى كل المؤتمرات التى يشارك فيها. كما أكد يوسف اهتمامه بمشاكل البسطاء من أهل بلدته،مشيرا إلى أنه لم يتردد في خوض المنافسة مع الانتخابات البرلمانية، مؤكدا أن هذا الأمر أصبح شغله الشاغل فى الفترة الحالية. وأضاف أنه سيعود لعالم السينما مرة أخرى،لأنها عشقه ولن يستطيع الابتعاد عنها، ولكن كل ما فى الأمر أنه مشغول عنها مرغما الى حين الاطمئنان على مستقبل مصر . وتابع إنه لم يتغير منذ أن كان طالبا ولم تتغير انحيازاته أو قناعاته ويفعل دائما ما يشعر به دون معادلات عقلية،وأن ما دفعه الى خوض الانتخابات البرلمانية هم من يريدون عودة الأمور الى الوراء للحفاظ على مصالحهم من خلال العودة للبرلمان ومن يعتبرون ثورة يناير مؤامرة . وقال إن الثورة لم تحقق مطالبها وما زالت مصر تعانى البؤس والياس وغياب العدل ولم تتغير الاوضاع قيد انملة . وأضاف إن يوسف شاهين اول من دق ناقوس الخطر بسبب البطالة وانها ستؤدى الى العنف والارهاب .