قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى بمثابة صب الزيت على النار، ونقف بحزم ضد كل أشكال الإرهاب وجماعات التطرف مهما كان اسمها، وضد كل من يحاول استغلال الدين لتحقيق مخططاتها الإرهابية". وأضاف عباس أن "العدوان الإسرائيلي كشف هشاشة المنطقة وخطورة الوضع، ورغم كل ما نشعر به من ألم ومرارة نؤكد أننا لا نزال متمسكين بالسلام وفقا للمواثيق الشرعية". وأكد أن "المجتمع الدولي مطالب بإصدار قرار من مجلس الأمن يضع سقفا زمنيا لإنهاء الاحتلال والذهاب إلى مفاوضات جادة لحل القضايا كافة، وترسيم الحدود لا يعترض على التزاماتنا".