في محاولة لكشف غموض "الاختفاء المريب" لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون،رجح وزير الدفاع في الشطر الجنوبي الجمعة،تواجد الزعيم الشاب في أحد المنازل المملوكة له، قرب أحد المستشفيات بالعاصمة بيونج يانج. وأضاف الوزير أنه لا توجد اية مؤشرات على حدوث انقلاب عسكري في الشطر الشمالي، بل إن الرئيس كيم جونج أون يسيطر على الأوضاع بشكل طبيعي. وقال هان مين كو، في تصريحات للصحفيين الجمعة، إنه "لديه سبب للاعتقاد بأن كيم جونغ أون يتواجد في أحد المنازل الخاصة به، قرب مستشفى بونجوا، مع زوجته وشقيقته"، ويُعد هذا المستشفى أحد المنشآت الصحية الخاصة بتقديم الخدمات العلاجية لكبار المسؤولين في كوريا الشمالية. وتوارى الزعيم الشاب للشطر الشمالي، البالغ من العمر 31 عاماً، تماماً عن الأنظار منذ الثالث من سبتمبر/ أيلول الماضي، منذ ظهوره حيث شوهد لآخر مرة بصحبة زوجته في حفل موسيقي بالعاصمة بيونغ يانغ، ليثير غيابه الغامض الكثير من التكهنات. وتغيب كيم عن العديد من الاحتفالات الرسمية في كوريا الشمالية، منها اجتماع البرلمان أواخر الشهر الماضي، ثم الاحتفال بذكرى انتخاب والده الراحل زعيماً لحزب "العمال" الأربعاء، قبل أن يتغيب عن الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الحاكم، الذي أُقيم في قصر يحوي رفاة والده وجده، الجمعة. إلا أن المتحدث الكوري الجنوبية أكد أن حكومة بلاده "لا تمتلك ما يمكنها من التأكد من الحالة الصحية للزعيم كيم بالتفاصيل"، على حد قوله.