ذكرت الحكومة اليابانية انها ستعرب عن "قلقها" لكوريا الجنوبية إزاء ادانة النيابة العامة في كوريا الجنوبية أمس الأربعاء لصحفي ياباني لإتهامات بالتشهير بالرئيسة الكورية الجنوبية "بارك كوان هيه" بعدما أثار شائعات حول مكان تواجدها يوم غرق السفينة سيوال في شهر أبريل الماضي، وهو الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 300 شخص. ونقلت وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية عن أمين شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهايد سوجا، قوله في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، "سنعرب عن قلقنا لكوريا الجنوبية اليوم، إن ما حدث مؤسف للغاية في ضوء حرية الصحافة وعلاقات اليابانوكوريا الجنوبية، كما أنه يحيد عن معايير المجتمع الدولي". وأدين الصحفي تاتسويا كاتو، الذي يبلغ من العمر 48 عاما، بعدما نشر تقريرا يفيد بعدم وجود بارك في مكتبها أثناء الحادثة لمدة بلغت سبع ساعات وأنها كانت مجتمعة بشكل سري مع معاون سابق للرئاسة. ويأتي هذا الاتهام في وقت شهدت فيه العلاقات بين اليابانوكوريا الجنوبية توترات عديدة في السنوات الأخيرة بسبب خلافات تاريخية وإقليمية تتعلق بملكية جزر دوكدو شرق شبه الجزيرة الكورية.