أدانت النيابة العامة فى كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، صحفيا يابانيا فى اتهامات بالتشهير بالرئيسة الكورية الجنوبية بارك كوان هيه، دون احتجازه، بعد أن أثار شائعات حول مكان تواجدها يوم غرق السفينة سيوال شهر أبريل الماضي، الحادث الذى راح ضحيته أكثر من 300 شخص. وأفادت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية بأن الصحفى تاتسويا كاتو، أدين بعدما نشر تقريرا يزعم عدم وجود بارك فى مكتبها أثناء الحادثة لمدة بلغت سبع ساعات وأنها كانت مجتمعة بشكل سرى مع معاون سابق للرئاسة. ورفعت مجموعة مدنية محلية شكوى ضد كاتو، وقد استدعته النيابة العامة ثلاث مرات للاستجواب لتخلص إلى أن الشائعات التى نشرها بشأن مكان تواجد بارك ليست قائمة على أى أساس. ويأتى هذا الاتهام فى وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين اليابانوكوريا الجنوبية توترات عديدة فى السنوات الأخيرة بسبب خلافات تاريخية وإقليمية تتعلق بملكية جزر دوكدو شرق شبه الجزيرة الكورية.