تسبب كسر خط المياه الرئيسي لمركز طوخ المار بقرية السفاينة في معاناة أهالي 20 قرية من انقطاع مياه الشرب عنهم خلال العيد، مما أثار حفيظة الأهالي وسيطرت عليهم حالة من الاستياء مع تأخر إصلاح الخط ووصول الأزمة لقرى المركز على مشارف شبين القناطر. جاء ذلك تزامنا مع لجوء الأهالي لشراء جراكن المياه من الباعة الجائلين في ظل عدم توفير مياه نقية والاعتماد على مياه الطلمبات الحبشية التي شهدت زحاما شديدا خلال الأزمة. من جانبه، أكد المهندس مصطفى مجاهد، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي، أن السبب الرئيسي لكسر الخط هو وجوده بجوار خط سكك حديد "مصر - إسكندرية" الرئيسي، مشيرا إلى أن اهتزازات القطارات بالمنطقة وراء كسر الخط والذي يبلغ قطره 800 مللي. وقال مجاهد إنه فور تلقيه إخطارا بالواقعة، استدعى فريقا متخصصا من 35 مهندسا وفنيا وبدأوا في الإصلاح خلال إجازة العيد، كما تم نقل تغذية القرى المضارة على الخطوط الارتوازية بقطر 300 مللي، مما تسبب في قلة كميات المياه التي تصل إليهم، مشيرا إلى أنه جارِ إصلاح العطل في أسرع وقت.