قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، اليوم الخميس، إن لقاء الرئيس السيسي مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تناول التعاون المشترك في محاربة"داعش"، مشدد ان المشاركة المصرية ستكون معلومتية ولوجستية واستخباراتية، بجانب تأكيد وزير الخارجية الأمريكي بأهمية مؤسسة الأزهر الشريف في نشر مفاهيم الدين الصحيح، ونبذ العنف والتطرف. وأضاف عبدالعاطي، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي حمدي رزق، في برنامج"نظرة" المذاع علي فضائية"صدي البلد"، ان الرئيس أعرب لنظيره الأمريكي عن رؤيته في توسيع دائرة القضاء علي الإرهاب في المنطقة وليس حصرها في"داعش" فقط، نظرا لوجود جماعات أخري في المنطقة تسعي الي نشر العنف والفكر المتطرف. وأوضح المتحدث باسم الخارجية، ان الجانبين حرصا خلال اللقاء علي زيادة الرصيد المتبقي من العلاقات الطيبة بين البلدين، العمل علي تعميقها، مضيفا ان موقف اردوغان يعكس أطماعه القديمة في الهيمنة علي المنطقة العربية. وواصل قائلاً هذا ليس جديد علي الرئيس التركي في التطاول والجميع يعلم موقفه في إيواء الإرهاب ودعمه من أجل تفكيك المنطقة العربية، لافتا اننا نضع نصب اعيننا في التعامل مع اردوغان الشعب التركي الذي تربطنا بها علاقات طيبة.