قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن القيادة القوية هي الحل الوحيد في حل قضية الصراع بين فلسطين وإسرائيل حيث يكمن في وجود وتوافر قيادة قوية تستطيع حل المشكلة والتعامل معها. وأكد أن أمريكا ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولتين. وأشار إلى أن تونس نموذج لتعاون العلمانيين والمدنيين لإخراج دستور جديد. وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إنه آن الأوان للقيادات الدينية لسيادة الاستقرار في العالم، مشيرًا إلى ان الاستقرار عاد للعراق بمجرد وجود حكومة جديدة. وطالب أوباما العالمين العربي والإسلامي بمخاطبة الشباب وتعزيز دور المرأة في المجتمع.. العالم يمر بمنعطف طرق خطير بين الخوف والأمل والحرب والسلام، مشيدًا بدور الأممالمتحدة التي تعمل على حل مشاكل وأزمات العالم، ضاربًا المثل على المخاطر التي تواجه العالم بمرض إيبولا فقد انتشر في جنوب إفريقيا وبدأ في الانتشار في العالم، بجانب الأزمة الحالية بين أوكرانياوروسيا، بجانب انتشار الطائفية التي قد تتطلب القيام بحرب جديدة. وأضاف الرئيس الأمريكي خلال كلمته منذ قليل أمام الدورة ال 69 للأمم المتحدة، أن عنف وشراسة الإرهاب في سوريا يتطلب الاتحاد لمواجهته. وهاجم أوباما خلال كلمته دولة روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، قائلا: "يجب على مختلف الدول احترام القيم الدولية.. وتدخل روسيا في أوكرانيا يعد تحديا للإرادة الدولية، فلا يمكن للدول الكبرى أن تسيطر على الدول الصغرى وسوف نقف بجانب أوكرانيا أمام روسيا وسنفرض العقوبات عليهم" . وتابع الرئيس الأمريكي قائلاً: "مستعدون للتعاون مع روسيا في حالة اتباعها مسار السلام.. فنحن نسعى لحل الأزمات بشكل دبلوماسي بدلا من العودة للعداءات القديمة" . وعن الأزمة النووية الإيرانية قال: "يمكننا التوصل إلى حل عبر التأكد من أن البرنامج النووي الإيراني سلميا".