دعا د. جعفر عبد السلام، الامين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، برلمان الثورة المصرية وكافة القوى السياسية والمنظمات المدنية والحكومية، لتضافر جهودهم لمواجهة التحديات الصهيونية والاعيبها وفتنها مع دول حوض النيل ووضع قضية الامن الغذائى على اهتمامات الاجندة المصرية. جاء ذلك خلال إطلاق رابطة الجامعات الاسلامية بالتعاون مع مركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامي اليوم المبادرة المصرية للتنمية المستدامة مع دول الحوض النيل بحضور كل من السفير عثمان محمد عمر سفير جمهورية اريتريا ، والسفير عمر ميجادي لوبولوا سفير جمهورية اوغندا والسفير سليمان موسي سفير جمهورية بورندى والسفير كمال حسن على سفير السودان والسفير ديف ارونجا سفير كينيا والسفير مجدى عامر مساعد وزير الخارجية لشئون مياه النيل والسفير على شاوري حاجى سفير تنزانيا. واوضح د. عبد السلام اهمية مواجهة التحركات الصهوينية فى دول حوض النيل ان الكيان الصهيونى يستخدم المياه ضد الدول العربية وخاصة مصر وتعمل على احداث الفتن فى دول حوض النيل وبينها وبين الفلسطنيين لكى تعزز نظام الفصل العنصري بينهم كما فعلت جنوب افريقيا من قبل حيث تجبر الفلسطنيين على البحث عن مياه الينابيع غير الصحية وتستولى على مخزون المياه الجوفية. وقال د. يوسف ابراهيم يوسف، استاذ الاقتصاد الاسلامي بجامعة الازهر ورئيس مركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامي، ان المبادرة ضرو رية للتعاون والمشاركة المثمرة مع دول حوض النيل، حيث فضحت الصهوينية بتورطها فى الازمة بين مصر ودول حوض النيل وخاصة بعد دعوة سفيرها السابق فى مصر الى تدويل الازمة ولا يجب الا نهون من الدور الصهيوني حيث انها دائما ضد الامن المائى المصري وتهدف الى حصار مصر مائيا من خلال شبكة علاقات على كافة المستويات مع الافارقة مما يؤكد ان استراتيجية الصهيونية تهدف الى تشتيت الجهود المصرية وتحويل الاهتمامات من القضية الفلسطينية والمشروعات النووية الى خلافات مع دول حوض النيل. وحذر مجدى الشرقاوي رئيس جمعية البيئة العربية من المخططات الصهيونية فى دول حوض النيل وضرورة توجيه رسائل تحذيرية للكيان بعدم العبث فيها ،مشيرا الى ان مخططات الصهيوينة تهدف الى تقسيم مصر وتحقيق الحلم الصهويني فى احتلال المنطقة من النيل الى الفرات. واوضح د. محمد حسان عوض نائب رئيس جامعة الازهر ان المياه هى الصراع القائم الى ان تقوم الساعه وهى المسئولة عن التأسيس الثقافي والبيئى والاقتصادى والاجتماعى والعلمي فى اى بلد حيث ان الحروب القادمة هى حروب المياه ولفت الى انه بعد ثورات الربيع العربي تزايد اهتمام الكيان الصهيوني بالسيطرة علي منابع النيل وحصار مصر والسودان مائياً ومن هنا جاءت أهمية المبادرة المصرية للتنمية المستدامة لدول حوض النيل من أجل تحذير الصهاينة من خطورة ألاعيبها و إيقادها لنار الحرب بين دول حوض النيل و انه لا سبيل إلا التعاون والاتفاق مع دول الحوض وتسليط الأضواء علي علاقات مصر مع دول حوض النيل وملف مياه النيل .