استخدم قدماء المصريون الفجل قديما كمادة لعلاج التسمم ، فالفجل له فوائد كبيرة جداً في علاج الأمراض والوقاية منها. وأثبتت الدراسات قدرته علي: خفض مستوى الكولسترول في الدم ، فبه نسبة نسبة عالية من البوتاسيوم وهو الأمر الذي يساعد على تنظيم ضغط الدم بالجسم ويرتبط ارتفاع ضغط الدم ارتباطا وثيقا مع ارتفاع كمية الصوديوم بالدم ويرتبط هذا عكسيا مع مستويات البوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم بالدم وإتباع نظام غذائي يحتوي على نسب ضئيلة من الصوديوم وزيادة في نسب البوتاسيوم والماغنسيوم والكالسيوم يؤدي إلى ضبط معدل ضغط الدم مطهر للكبد ويعمل علي تنشيط إنزيماته ، يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء بالكبد , لاسيما الفجل الأحمر , وكذلك فإن الفجل مدر أيضا للبول , لذلك فهو يعمل على سرعة تخلص الكبد من السموم يعمل على حماية الكبد من السرطان بما فيه من مواد لها خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين ج وحمض الفوليك والأنثوسيانين. الفجل أحد مكونات عائلة الخضراوات الصليبية ، ومنها الكرنب والقنبيط ، وتعمل هذه العائلة على الحد من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان عن طريق منع تكوين المواد المسرطنة بالجسم أو عن طريق منع المواد المسببة للسرطان من الوصول أو التفاعل مع أنسجة الجسم الحساسة والتي إذا ما وصلت لهذه الخلايا فإنها تحولها من خلايا طبيعية إلى أخرى سرطانية. الفجل مفيد في تخفيض مستوى السكر في الدم ، فهو من أفضل الخضراوات التي تساعد في ذلك. مفيد في الرجيم فيحتوي علي سعرات حرارية بسيطة وهو مكون من الألياف والماء الذين يعطيان إحساس بالشبع. يساعد في علاج مشاكل الضعف الجنسي ، وذلك بتناول بذور الفجل الجافة بعد سحقها , وتناولها بانتظام نحو 10 أيام.. يعد الفجل وأوراقه مصدرا هاما للفيتامنيات والمعادن وحمض الفوليك والبوتاسيوم , كما أنه مصدر هام أيضا للنحاس وأوراق الفجل غنية بالكالسيوم. يستخدم الفجل الأسود لعلاج مشاكل القشرة والشعر الدهني وتساقط الشعر , كما أنه يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحفيز جذوره , ويتم استخدامه بتقشير الفجل ثم عصره وتصفيته من خلال الشاش , ويمكن أن يستخدم الجزء المتبقي منه في الأكل بعد أن يوضع عليه الملح , ويستخدم العصير لتدليك الشعر جيدا ثم وضع منشفة عليه لحمايته , ثم يترك لمدة ساعة وبعدها يشطف ، وستجدي الفارق بعدها جيدا. ينبغي عدم إفراط مرضي الغدة الدرقية في تناول الفجل.
