اعترفت إحدى المتصلات على الهواء بتعرفها على شاب رغم تزوجها من رجل يعيش في الخارج، مؤكدة أن زوجها وأسرته بمجرد علمهم أذاقوها من أصناف العذاب حتى تتنازل عن حقوقها. جاء ذلك خلال اتصال على قناة "الحياة"، خلال حلقة اليوم من برنامج "الدين والحياة، الذي تقدمه الإعلامية دعاء فاروق، حيث طالبت المتصلة التي تدعى "سارة" الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، بالاستماع إلى مشكلتها ومساعدتها في التوصل إلى حل. وقالت "سارة" : "أنا متزوجة منذ 5 سنوات وزوجي سافر وتركني بعد 3 أشهر وكنت حاملاً، فتعرفت على أحد الشباب كان يملك سوبر ماركت بجوار بيتني، وتحدثت معه في التليفون نحو 4 أو 5 مرات، ولما جاء زوجي من السفر قصصت عليه الموضوع، وقلت له أنا كلمت فلان الفلاني في التليفون، وكان الحديث الذي كان يدور بيني وبينه عادي خالص". وأضافت: "بعد ذلك بدأ الشك ينتاب زوجي، فكان يضربني ويطردني من البيت كل يوم، وبعد ذلك سافر زوجي، ثم أقدم أهله على جلب الشاب الذي كنت أتحدث معه في الهاتف إلى الشقة بالاتفاق مع جاري، وأدخلوه شقتي مكتوف الأيدي، وطلبوا مني أن أتنازل عن حقوقي في البيت فرفضت، وقلت لهم هو مكنش عندي وهددوني بالاتصال بالشرطة، فقلت لهم اتصلوا وأنا سأجري فحوصا طبية، مشددة على أنها لم تقدم على ارتكاب الحرام. وأشارت إلى أن أهل زوجها اتصلوا بالشرطة وقاموا بإجراء الكشف الطبي عيها، وخرجت في اليوم، فتساءل الناس كلها لماذا خرجت أكيد عشان كويس، لكنهم قالوا للناس إنها خرجت على ذمة قضية "زنا" وأخذوا ابنتي ورفعت قضية، فأنا أطلب من الشيخ رمضان عبد المعز معرفة عقاب أهل زوجي عند الله. من جانبه أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن مثل هذه الأمور لا يجب أن تقال على الهواء وعلى الملأ، لأن الله يحب الستر، مشددا على أن الإسلام بُني على الستر، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم والقرآن الكريم حثا على الأخلاق، وأنه يتعجب من هذا العادات السيئة وكيف وصلت مصر إلى هذه الدرجة من الأخلاق، منوهًا بأن هذا الموضوع به لغط كبير. وأوضح أنه يجيب على المتصل وأهل زوجها الاستعانة بأهل الحكمة للإصلاح بينهما، وفض هذا النزاع القائم بين الشريكين.