أكد عبد الغفار شكر، القيادي بحزب التحالف الاشتراكي المصري وعضو تحالف الثورة مستمرة، صعوبة التكهن بمصير المشير محمد حسين طنطاوي وأعضاء المجلس العسكري عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن قرار تولي المشير وزارة الدفاع أو إقالته من منصبه يعود الي رئيس مصر القادم. وقال شكر في تصريح خاص لصدى البلد: إن رئيس الجمهورية القادم سيقرر مصير المشير باعتباره المسئول عن تكليف رئيس الوزراء بتشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى وجود احتمالين أولهم تولي المشير حقيبة وزارة الدفاع، والآخر هو اعتزاله الحياة السياسية وعودته لحياته الخاصة كمواطن مصري. وحول ما يثار عن إمكانية محاكمة المشير وأعضاء المجلس العسكري عقب انتهاء المرحلة الانتقالية، توقع شكر أنه في حال إثبات تورط المشير في ارتكاب جرائم خلال فترة إدارته للمرحلة الانتقالية فإنه سيتم محاكمته، وعدم محاكمته في حال عدم ثبوت أي اتهامات ضده.