اكد عزمى مجاهد المتحدث الاعلامى لاتحاد الكرة ان اجهزة الامن المصرية رفضت تأمين مباريات الدورة التنشيطية لكرة القدم التي اقترحها رؤساء الأندية لتكون بديلا عن الدوري الذي تم الغاؤه عقب احداث بورسعيد. ووضعت الاجهزة الامنية الاتحاد المصري للعبة امام خيار المفاضلة بين الدورة التنشيطية وكأس مصر وليس الاثنين معا، ما وضع مسؤولي الاتحاد في ورطة مادية بسبب الشركات الراعية لنشاطاته وللاندية، وهذا يعني التخلي عن هذه الدورة التنشيطية ووضعها في مهب الريح، كون مسابقة الكأس رسمية الطابع.