أكد عزمي مجاهد أحد الأعضاء المكلفين بتسيير الأعمال بالإتحاد المصرى لكرة القدم , أن اللجنة المؤقتة لإدارة الإتحاد لن تسمح بإقامة الدورة التنشيطية التي تم الإعلان عن إقامتها كبديل للدوري الذي تم إلغاؤه وكذلك مسابقة كأس مصر , إلا بعد إحالة لتحقيقات في أحداث بورسعيد إلى الجنايات . وقال مجاهد أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه إقامة الدورة التنشيطية وكذلك كأس مصر , أولها أن الأمن لم يوافق حتى الآن على تأمين هذه المباريات , وهو ما يهدد إقامة الدورة التي من المفترض أن تنطلق يوم 29 مارس الجاري" . وشدد مجاهد على أن اللجنة المؤقتة لإتحاد الكرة قررت تعليق الدورة التنشيطية وكأس مصر انتظارا لما ستسفر عنه تحقيقات النيابة , موضحا أن المسابقتين لن تقاما إلا بعد إحالة التحقيقات للنيابة . ونفى اعتبار رفض رابطتي التراس الأهلي والزمالك لعودة النشاط الرياضي قبل القصاص ,أحد أسباب تعليق المسابقتين , لافتا إلى أن الجميع في مصر يأبى عودة النشاط إلا بعد القصاص لشهداء مذبحة بورسعيد . كان إتحاد الكرة قد اتفق مع الأندية في اجتماع يوم السبت الماضي على إلغاء الدوري لهذا الموسم , وإقامة دورة تنشيطية بدلا منه .