شهدت محافظة الغربية تفشي مرض الحمى القلاعية بين الماشية خاصة قرية إبشواى الملق – مركز السنطة الأمر الذى وضع مديرية الطب البيطرى بالمحافظة فى حالة من الحرج الشديد فى ظل اتهامات مستمرة من قبل أهالى القرية الأكثر إصابة بالعدوى لمسئولى المحافظة بتجاهل مشكلتهم دون أى تحرك لحل الأزمة. ويأتى ذلك فى ظل تجمع اصحاب المزارع والاهالي امام الوحدة البيطرية حاملين مواشيهم النافقة وتسجيلها بسجلات الحصر من قبل المسئولين انتظارا لتعويضهم والقاء النظرة الاخيرة علي مواشيهم النافقة قبل موارتها التراب بالمدافن التي اعدتها وزارة البيئة انتظارا لوعد المشير بتعويضهم. وعلى صعيد آخر، شهد الاجتماع التنفيذى للجنة المشكلة من القيادات الشعبية وأطباء الطب البيطرى والقيادات التنفيذية بحضور المستشار محمد عبد القادر، محافظ الغربية، كيفية تطوير نظم عمل الوحدات البيطرية وتوفير جميع الأمصال وتدبير جميع التحصينات اللازمة لعلاج المواشى النافقة. كما طالبت اللجنة برئاسة اللواء مصطفى بدر، سكرتير مساعد المحافظة، بالضرورة التنسيق بين الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومديرية الطب البيطرى للمحافظة لإجراء الفحوصات المعملية والتحاليل لمعرفة المناطق المصابة بالمرض أو من عدمه وذلك لإجراء التحصينات اللازمة كما أوصت اللجنة بضرورة تمثيل البحث العلمى فى جميع اللجان المنعقدة. ومن جانبه، أكد الدكتور محمد النعناعى، مدير الطب البيطرى بقطور، أن المسئولين لم يقصروا في مواجهة المشكلة ولكننا مقبلون على كوارث متتالية في الثروة الحيوانية ستقضي على ما تبقي منها بسبب استيراد المسئولين السابقين لسلالات حاملة لامراض لا نستطيع مواجهتها مثل "مرض الجلد العقدي ومرض حمى الثلاثة أيام" وبدون وجود شهادات تؤكد خلوها من هذه الامراض.