استمرت كارثة نفوق المواشى بقرية إبشواى الملق التابعة لمركز قطور محافظة الغربية حيث ارتفع عدد المواشى النافقة ليصل لأكثر من 4512 رأس ماشية. ويكشف هذا التزايد فى عدد الحالات عن انتشار المرض بشكل سريع وانتقاله من البقر للجاموس والاغنام والخيول وعدم قدرة مسئولى الطب البيطرى فى السيطرة عليه، حيث أصبحت هذه المشكلة خارج نطاق السيطرة وتفوق قدرة مسئولى الغربية . فيقول الاهالى إن تصريحات المسئولين فى وادٍ وما نعانيه منذ بداية الكارثة فى واد آخر، وذلك بتصريحاتهم بأنه تم القضاء على المرض فى حين أن يوميا ينفق أكثر من 50 حالة، فالكارثة التى تمر بها القرية قضت بشكل تام على الثروة الحيوانية التى يعتمد عليها أهالى القرية بشكل تام كمصدر للرزق وأصبحنا لا نعرف لمن نلجأ. وأوضح الأهالى أن العلاج الذى يتم إعطاؤه للمواشى يعد مسكنا للمرض ولا يقضى عليه، حيث نفاجأ بأن المواشى تتعرض لهبوط حاد بشكل مفاجئ ووفاتها فى الحال مما يعنى أن العلاج جاء ليزيد من حجم الكارثة وليس محاصرة المرض وأن مشكلة التطعيمات الفاسدة التى حصن بها المواشى فى فبراير الماضى كانت هى سبب المرض فى الأساس وتتكرر من جديد. وأوضح الدكتور مصطفي النعناعي مدير الادارة البيطرية بقطور أن المسئولين لم يقصروا في مواجهة المشكلة ولكننا مقبلون علي كوارث متتالية في الثروة الحيوانية ستقضي علي ما تبقي منها بسبب استيراد المسئولين السابقين لسلالات حاملة لأمراض لا نستطيع مواجهتها مثل (مرض الجلد العقدي ومرض حمى الثلاثة ايام) بدون وجود شهادات تؤكد خلوها من هذه الامراض .