تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية لشرطة، برئاسة المستشار "محمد شيرن فهمي" ، إلى مرافعة الدفاع في قضية "تعذيب ضابط وأمين شرطة برابعة العدوية". وسرد المحامى منتصر الزيات في مرافعته، السيرة الذاتية وإنجازات المتهم صفوت حجازى، موضحًا أنه حصل على درجة دكتوراه ودبلومة من فرنسا، وانتقل للإقامة بالسعودية وعمل في الأمانة العامة بالمدينة المنورة، وكان يجلس في أكبر حلقات الذكر والدروس لأكبر علماء العالم العربى من عام 1990. وبدأ في العمل بالدعوة في مصر في عام 1998، وقدم عددًا من الحلقات الدينية بالتليفزيون المصرى،مشيرا الى أن موكله داعية إسلامي نابغ، لا يتصور أن يرتكب تلك الجريمة ويعذب أحدًا. وأكد أن المتهمين ليس لهما سجل في جهاز الأمن الوطنى وأن كل ذنبهما المشاركة في عمل سياسي وعمل إنسانى في ميدان رابعة. وقال المحامى منتصر الزيات في مرافعته إن هناك أشخاصا كثيرين طول فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك كانوا لا يعملون في السياسة وبعد انتهاء حكمه عملوا في السياسة لأنهم كانوا يشاهدون الجفاف السياسي قبل ثورة 25 يناير وهم الدكتور محمد زناتى ومحمد عبد العظيم الطبيبان المتهمان في القضية واللذان شاركا في حزب "الحرية العدالة". ويتهم في هذه القضية كل من الطبيبين عبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى، وصفوت حجازى.